أتهم الجيش الوطني مليشيا الحوثي الانقلابية بإدخال عشرات المقاتلين الأجانب من القارة الأفريقية إلى مدينة الحديدة وذلك بهدف تكثيف تعزيزاتها العسكرية والقيام بأعمال قتالية في المدينة.
وقال المتحدث الرسمي باسم الجيش عبده مجلي لـ الشرق الأوسط إن المليشيا أجبرت عددا كبيرا من اللاجئين والمهاجرين القادمين من القرن الأفريقي للانخراط في معسكراتهم ومن ثم الزج بهم في المواجهات العسكرية ومن ذلك ما قامت به مؤخرا بدفع العشرات منه إلى مدينة الحديدة لتنفيذ مهام عسكرية صرفة.
وأكد متحدث الجيش أن إدخال المليشيا لهؤلاء المقاتلين في هذه المرحلة يعود لما تقوم به المليشيات من تحضير لعمليات عسكرية ضد المدنيين ومن يخالفها في الحديدة كذلك الانقضاض على مواقع الجيش و إعادة تموضعها في ظل انحصارها كي تثبت أنها ما زالت موجودة على الأرض.
كما أكد العميد بأن قوات الجيش الوطني رصدت موقعين سريين داخل مناطق سكنية لتصنيع وتجميع الطائرات المسيرة.
ولفت إلى أن هذين الموقعين هما المغذيان لجميع العمليات التي نفذتها المليشيا في الآونة الأخيرة ومنها محاولة استهدافها لموقع عقد مجلس النواب في محافظة «سيئون» والتي تمكن التحالف من اعتراضها.
وعمدت المليشيات في الآونة الأخيرة إلى استخدامها بشكل كبير بعد أن تمكنت من إدخالها عبر عمليات التهريب أو تصنيعها في الداخل من قبل خبراء إيرانيين والذين بلغ عددهم بحسب الجيش الوطني قرابة 150 خبيرا موزعين على 3 مدن رئيسية «الحديدة، وصعدة، وصنعاء»