لا تزال آثار السيول والفيضانات تؤثر على مدن إيرانية، مع ارتفاع أعداد القتلى، بعد أن داهمت الأمطار المواطنين.
وقال رئيس مؤسسة الطب الشرعي الإيرانية أحمد شجاعي، إن الفيضانات الناتجة عن الهطل الغزير للأمطار، التي شهدتها البلاد خلال مارس/ آذار الماضي، أدت لمصرع 76 شخصا.
وذكر أحمد، في تصريحات لوسائل إعلام محلية، الأحد، أن هذا العدد من الضحايا، تم تسجيله في 25 ولاية، من أصل 31 في عموم البلاد.
وأوضح أن الفيضانات في ولاية “فارس”، أودت بحياة 23 شخصا، بينما تم تسجيل 14 حالة وفاة، في ولاية “لرستان”، و8 في ولاية “مازندران”، وتوزعت بقية الوفيات على ولايات أخرى.
في 4 أبريل/ نيسان الحالي، صرح رئيس مركز الطوارئ الإيراني بير حسين كوليفند، بأن العدد الإجمالي لضحايا الفيضانات في البلاد وصل إلى 70 شخصا.
وغمرت موجة أولى من الفيضانات شمال شرق إيران في 19 آذار/ مارس، تلتها موجة ثانية اجتاحت غرب البلاد وجنوب غربها في 25 آذار/ مارس، ما أدّى إلى مقتل 45 شخصاً.
وشهد غرب إيران وجنوبها الغربي موجة ثالثة في 1 نيسان/ أبريل عندما عادت الأمطار الغزيرة للهطول في المنطقة.
وقالت الحكومة إنّ الفيضانات أحدثت أضراراً في نحو 12 ألف كيلومتر من الطرقات أو 36 بالمئة من شبكة الطرقات في البلاد.