إثر انفجار مخزن أسلحة في صنعاء.. دعوات أممية للتحقيق في ملابسة مقتل 11 مدنيا بصنعاء

محرر 28 أبريل 2019
إثر انفجار مخزن أسلحة في صنعاء.. دعوات أممية للتحقيق في ملابسة مقتل 11 مدنيا بصنعاء

أكدت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الانسانية في اليمن ليزا غراندي، على ضرورة بذل كافة الجهود لفهم الظروف الحقيقية التي أدت إلى مأساة مقتل 11 مدنيا في صنعاء الأحد.

وقالت غراندي، في بيان صحفي، إن حماية السكان والبنية الأساسية المدنية هي مبدأ أساسي في القانون الإنساني الدولي. وذكرت أن تلك المبادئ تُنتهك، “حتى في الوقت الذي نكافح فيه لمعالجة أسوأ أزمة أمن غذائي في العالم وواحدة من أسوأ حالات تفشي الكوليرا في العصر الحديث.”

وكان انفجار مستودع غاز في حي سعوان شرقي العاصمة صنعاء، أمس الأحد، أدى لمقتل 11 مدني بينهم خمس طالبات في مدرسة الأحقاف المجاورة لمكان الانفجار، إضافة لعشرات الجرحى .

ونقلت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية عن مصادر طبية محلية، إن انفجاراً كبيراً وقع في مستودع في العاصمة صنعاء التي يسيطر عليها الحوثيون، أسفر عن مقتل 11 شخصاً على الأقل يوم الأحد ، بينهم سبع من طالبات المدارس ، وجرح أخرين.

وتضاربت رواية وسائل الإعلام المحلية بشأن الحادثة، فيما يصر إعلام مليشيات الحوثي على اتهام التحالف العربي بقيادة السعودية بتنفيذ غارة جوية على مكان الحادثة.

وفي وقتٍ سابق من حدوث الانفجار في سعوان، شنت مقاتلات التحالف العربي غارات متفرقة على مواقع مليشيات الحوثي في معسكر الشرطة العسكرية في حي هبرة شمال العاصمة وغارة أخرى على مواقع حوثية في منطقة عمد بمديرية سنحان جنوب العاصمة.

وفي غضون ذلك، أخطأت مواقع اخبارية سعودية وأخرى يمنية نقلت عنها، عندما ذكرت إن التحالف نفذ غارة على مقر الشرطة العسكرية في حي سعوان بينما يقع مقر الشرطة العسكرية المستهدف بالغارات في حي هبرة شمال العاصمة و يبعد بعدة كيلو مترات عن مكان الانفجار، وهو ماسهل لوسائل الإعلام الحوثية توظيف الحادثة ضد التحالف.

وكان المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة قد ذكر، أمس الأحد، أن الأمم المتحدة تتابع بقلق بالغ الانفجار الذي وقع في صنعاء في اليمن مما أدى إلى مقتل وإصابة مدنيين.

ودعا المتحدث كل الأطراف إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس وضمان سلامة كل اليمنيين، معرباً عن تعازيه لجميع أسر الضحايا.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق