أثناء محاولته ترك البلاد.. السلطات الجزائرية توقف رجل أعمال جزائري مقرب من بوتفليقة

محرر 331 مارس 2019
أثناء محاولته ترك البلاد.. السلطات الجزائرية توقف رجل أعمال جزائري مقرب من بوتفليقة

قالت وسائل إعلام محلية في الجزائر إن السلطات ألقت القبض على أحد رجال الأعمال البارزين والمقربين من الرئيس عبد العزيز بوتفليقة
أثناء محاولته ترك البلاد والعبور إلى تونس حاملا مبالغ مالية كبيرة.

ويعد رجل الأعمال، علي حداد، أحد أغنياء الجزائر المؤيدين لبوتفليقة، الذي يواجه ضغوطا شعبية كبيرة للتخلي عن الحكم كما يطالبه الجيش أيضا بترك السلطة.

ودعا قائد الجيش الجزائري، الجنرال أحمد قايد صالح، الرئيس للتنحي، والسماح بتفعيل المادة 102 من الدستور الجزائري والتي تقضي بشغور منصب الرئيس وعجز الرئيس عن القيام بمهامه.

وتقول وسائل الإعلام الجزائرية إن رجل الأعمال حداد، 54 عاما، كان يحمل جواز سفر بريطاني ومبالغ مالية كبيرة عندما اعتُقل وهو يحاول عبور الحدود التونسية بالسيارة في الساعات الأولى من صباح يوم الأحد.

ولم توضح التقارير أسباب القبض على رجل الأعمال الذي استقال مؤخرا من منصبه كرئيس لمنظمة أرباب العمل الجزائرية FCE.

وراكم حداد ثروة طائلة، وتحول من إدارة فندق صغير كانت تملكه عائلته إلى صاحب إمبراطورية تجارية هائلة، تعمل في قطاعات المقاولات والرياضة والإعلام والرعاية الصحية وغيرها.

ويقول المراقبون إنه كان جزءا هاما من الدائرة الداخلية للسيد بوتفليقة، 82 عاما، الذي يحكم البلاد منذ 1999.

وكانت منظمة أرباب العمل قد أيدت ترشح بوتفليقة لفترة رئاسة خامسة، أثناء رئاسة حداد لها، لكنها تراجعت عن موقفها فيما بعد مع اتساع رقعة المظاهرات ضده.

وشهدت الجزائر أسابيع من الاحتجاجات المناهضة للحكومة منذ أن أعلن بوتفليقة نيته الترشح للانتخابات المقررة الشهر المقبل.

ومنذ ذلك الحين، أعلن الرئيس عدم نيته الترشح لفترة خامسة، إلا أنه لم يترك الحكم حتى الآن.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق