قام قطاع المرأة بوزارة الشباب والرياضة، صباح اليوم السبت في جمعية الفردوس التنموية النسوية، بتدشين فعاليات الدورة التدريبية الخاصة بنقش الحناء، وذلك في إطار الاحتفال باليوم العالمي للمرأة، برعاية من معالي وزير الشباب والرياضة نائف البكري، ومحافظ محافظة عدن أحمد سالم رُبيع.
وتستمر الدورة التدريبية خمسة أيام، وتشارك فيها 25 امرأة متعثرة اجتماعيًا واقتصاديًا، من مختلف مديريات محافظة عدن، يتعرفن خلال التدريب على الرسم بالحناء، خلط الحناء والصبغة، طرق عمل القمع، أشكال متنوعة من النقشات، إلى جانب الاطلاع على نماذج جاهزة من الرسومات، وتطبيقات عملية واختبارات منزلية؛ لقياس مدى الاستفادة من التدريب، بإشراف وتوجيه من خبيرة النقش بالحناء مريم عبدالرحمن.
وفي كلمة ترحيبية لمدير المشروع لمياء ضرار، نقلت تحايا وكيل قطاع المرأة في الوزارة د. نادية عبدالله، موضحةً أن قيادة الوزارة ممثلةً بمعالي الوزير تبدي استعداد كبير؛ لدعم النساء في المحافظة، وأن الدورة التدريبية بادرة لمشاريع وأنشطة قادمة في ذات المجال، تهدف إلى تشجيع وتحفيز النساء؛ للحصول على مصادر دخل ثابتة، تضمن اكتفائهن ذاتيًا، وتساعد على إعالة أنفسهن وأسرهن، وأضافت: “ما من شأنه اتاحة الفرص أمام النساء لدخول سوق العمل، والمشاركة في تحريك عجلة التنمية، وإعادة بناء المجتمع المحلي”.
وأشادت مدير عام الإدارة العامة لتنمية المرأة في محافظة عدن أفراح جابر بجهود قطاع المرأة في الوزارة، ودعت الجهات المعنية وذات العلاقة إلى تنفيذ مزيد من المشاريع، التي تستهدف النساء المتضررات من الحرب والناجيات من العنف والمتعثرات اجتماعيًا؛ بزيادة الوصول إلى الفرص المتاحة والحصول على الموارد والاستفادة منها، من خلال بناء القدرات وتطوير المهارات؛ لتدعيم المكانة الاقتصادية للنساء في المجتمع، مؤكدةً أن ارفاد أسواق العمل بالنساء، يلعب دورًا إيجابيًا ومؤثرًا في تطبيع الحياة وانعاش الوضع الاقتصادي، مناشدةً السلطات العليا والمحلية بإيلاء اهتمام أكبر بالنساء؛ لتعزيز أدوارهن في مختلف القطاعات والمجالات.
ونوه مدير عام تنمية الشباب في وزارة الشباب والرياضة عبدالله البكري، أن الأوضاع الراهنة تستدعي الحاجة إلى برامج اقتصادية متخصصة، تعمل على إيجاد مشاريع صغيرة للفئات الأشد فقرًا وضعفًا في المجتمع، بحيث تساعد على كسب العيش وإدرار الدخل، وتتيح المجال للتمكين الاقتصادي والقيادة المجتمعية، مؤكدًا أن الوزارة بمختلف قطاعاتها تحرص على تنفيذ أنشطة وفعاليات، تصب في المصلحة العامة للمدينة وأهلها.
من جانب آخر توجهت النساء المتدربات، بالشكر إلى قطاع المرأة في وزارة الشباب والرياضة، وأعربن عن آمالهن في أن يعين التدريب على تعزيز الثقة بأنفسهن، وتحقيق ذواتهن، بحيث يمكنهن من مواجهة التحديات الاقتصادية، وتحمل المسئوليات المعيشية عليهن وأسرهن، ويفتح الآفاق أمامهن لإنشاء مشاريعهن الصغيرة المستقلة، كما دعين إلى المزيد من التدريبات في مجالات الخياطة والتطريز، الكوافير والتجميل، وغيرها..