إعتبر دعم الإنفصاليين في الجنوب خطرا على اليمن.. دبلوماسي يمني خطر الإنفصاليين لا يقل عن خطر إيران

محرر 39 مارس 2019
إعتبر دعم الإنفصاليين في الجنوب خطرا على اليمن.. دبلوماسي يمني خطر الإنفصاليين لا يقل عن خطر إيران

اعتبر الدبلوماسي اليمني علي العمراني الدعم الذي يقدم للإنفصاليين جنوب اليمن لا يقل خطراً عن التدخل الإيراني في شؤون اليمن.

وقال العمراني الذي يشغل موقع سفير اليمن لدى الأردن في تغريدة نشرها على صفحته في الفيس بوك اليوم السبت “إن الدعم الذي يُقدَّم للإنفصاليين هو ما يحز في النفس ويثير الغضب ويستوجب الرفض القاطع والإستنكار المطلق الواسع على كل المستويات وفي كل الوقت أكثر مما يقوم به الإنفصاليون أنفسهم”.

وفي إشارة إلى الدعم الإماراتي لتشكيلات مسلحة تتبنى انفصال جنوب اليمن اعتبر العمراني هذا الدور التخريبي الداعم للإنفصاليين “لا يقل خطرا عن التدخل الإيراني في شؤون اليمن وكلا الدورين يستحقان الرفض والإدانة والتنديد والمقاومة على الدوام”.

واضاف السفير العمراني في تدوينته على الفيس بوك “في كل بلدان العالم قد تنشأ حركات انفصالية متطرفة تحت ذرائع شتى وفي الوضع الطبيعي يتم التعامل مع ذلك بمقتضيات القانون.. أمريكا بعظمة شأنها تعرضت لمحاولة انفصال وتم القضاء على محاولة الانفصال بالقوة كما هو معروف استنادا إلى الدستور الأمريكي. وفي روسيا والصين والهند وأسبانيا حركات انفصالية لكنها تواجه بحسم وحزم”.

وقال العمراني إنه قبل اندلاع حروب الحوثي كان الإنفصاليون متوارين وخجولين “وكانت الطروحات الإنفصالية تعد عارا وطنيا وهي في حقيقتها كذلك على الدوام وما تزال ومساعي الإنفصال خيانة وطنية مجرمة في الدستور اليمني وأقصى طلبات الحراك الجنوبي كانت مطلبية مشروعة وتطور الأمر بالإنتهازية والتخادم والتنسيق مع الحركة الحوثية الإجرامية الى مطالب الإنفصال المستحيلة المرفوضة وهكذا يجب أن تكون.

وبفعل كل ذلك تعاني اليوم اليمن من وضع استثنائي خطير وهذا يشجع الحركة الإنفصالية للتمادي أكثر وهذا لا يستغرب”.

واختتم العمراني تدوينته بالقول “لكن المستغرب والمرفوض هو الرعاية والدعم المشهود الذي يقدمه الطرف الخارجي للإنفصاليين”.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق