تفاصيل ما يحدث في حجور الان.. واسباب سيطرة الحوثيين على بعض مواقع القبائل

عدن نيوز6 مارس 2019
تفاصيل ما يحدث في حجور الان.. واسباب سيطرة الحوثيين على بعض مواقع القبائل

تمكنت مليشيا الحوثي الانقلابية من اسقاط عدد من المواقع في حجور، بمديرية كشر، بمحافظة حجة، شمال غرب اليمن.

وقالت مصادر ميدانية إن الحوثيين تمكنوا من السيطرة على جبل المنصورة ومنطقة الحديتين ومواقع أخرى، بعد هجوم واسع بغطاء ناري مكثف بمختلف أنواع الأسلحة.

واتهم الناشط عامر السعيدي “من ابناء حجور”، اتهم القيادي في الحزب الاشتراكي “خالد القاضي” بخيانة المنطقة وإدخال الحوثيين إليها.

وعزى السعيدي، التراجع الذي حصل في المنصورة والقيم، إلى الأهداف غير المجدية لطيران التحالف العربي قائلاً : “بصراحة، وبما أن الطيران يقصف في القمامة غرب العبيسة، فإن العبيسة بهذا تكون في يد الحوثيين بعد أن أسقط المنصورة والقيم بالأمس”.
وأضاف : قبل أن تشتمونني وتصنفونني أيها الرفاق، دعوني أخبركم أنني تلقيت الشتائم والتصنيف هذا الشهر من كل زملائكم في اللقاء المشترك، ومن ياسين سعيد نعمان، ومن مؤتمر حجة، ومع ذلك نتكلم ونصبر لأن الحقيقة مرة وثقيلة.

وتابع السعيدي :لقد حاول الحوثي لأكثر من شهر أن يدخل العبيسة من الشرق لكنه لم يستطع إحراز أي نصر يذكر رغم الخيانات التي تبوء بالخيبة مع انكسار كل زحف، وعندما يأس من دخول العبيسة من الشرق، قام الشيخ خالد القاضي سكرتير أول الحزب الاشتراكي وعضو لجنته المركزية بإدخال المقاتلين الحوثيين من الغرب .

وتعريفاً لخالد القاضي قال السعيدي :خالد القاضي شيخ من مشائخ كشر، تزعم الحزب الاشتراكي في المديرية بالوراثة بعد موت أبيه، وبعد انقلاب الحوثي نصّبه مشرف في حجة وسكرتيرا أولا لمنظمة الحزب بالمحافظة ورئيسا للجنة الثورية في كشر .

وأضاف : طوال سنوات الانقلاب اشتغل القاضي مع الميليشيا وقاتل وحشد واستقطب مشائخ وأفراد، ومع بداية الحرب على كشر كان الحوثي يهاجم من الشرق والقاضي يقطع الطريق من الغرب ويضع النقاط الأمنية في الطريق بين عاهم وسودين التي هي منطقة القاضي.

وتابع :يقع وادي سودين أسفل العبيسة من الغرب، من هذا الوادي دخل الحوثي إلى بني شهر ومنها إلى قرية النامرة التي فجر كل بيوت أهلها بني جبهان، ومن النامرة صعد إلى حصن وجبل المنصورة، ومن هناك أطلق النار على ظهر المقاومة التي تصد زحوفاته القادمة من الشرق، وبسيطرته على المنصورة أصبحت العبيسة مكشوفة وتحت السيطرة النارية، حاول الأحرار استعادة الجبل ودحروه من القمة، لكنه مالبث أن عاد إليه تحت غطاء من نار وبجحفل من العبيد، وبهذا ومن هنا تقدم إلى العبيسة وحاصرها وأسقط موقع الحديتين والقيم قرى بني جحاف الهاشمي، وهو اليوم يحاصر الأحرار في الدرب ويتحرك من الغرب محروسا برأس المال لماركس ونظريات البلوريتاريا .

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
Accept