قال ناشطون جنوبيون أن عصابات البسط المتنفذة في العاصمة المؤقتة عدن استفحل صلفها ووصلت بها الجرأة الى تشويه معلم وآثار المدينة.
وحذر ناشطون من الاستمرار في الاستيلاء على المناطق الاثرية وتحويلها الى ملكيات خاصة وسط صمت مطبق من الجهات المسؤولة في عدن.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلا مصوراً خطيراً يظهر اعمال بناء وانشاءات في داخل صهاريج عدن الاثرية وبصورة عشوائية.
وأكد الناشطون أن العبث بمعالم عدن وتشويه صورتها التاريخية ومواقعها ومعالمها التاريخية وطمس هويتها التي تعتبر ارث انساني ملك لكل البشرية عمل اجرامي ومخطط له من قبل عصابات تدعمها جهات خارجية حاقدة على اليمن وتاريخه العريق،.. لافتين الى ان الهدف واضح هو تدمير عدن الممنهج وإضعاف مكانتها واهميتها التاريخية في الجزيرة العربية.
وحمل الناشطون نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية والحكومة الشرعية مسؤولية هذا التدمير الممنهج لآثار المدينة،.. داعين كل المنظمات المعنية بالأثار في العالم الى ايقاف هذا العبث وهذه الفوضى التي تتعرض لها الحضارة الانسانية في عدن ،.. كما أهاب الناشطون بأبناء مدينة عدن حماية مدينتهم من همجية “التتار” القادمين من خارجها وهي المدينة التي أحبها الجميع وكانت مأوى أفئدتهم.