أكد وزير الخارجية اليمني “خالد اليماني”، أن الزخم الذي ولد عقب اتفاق السويد يجب أن يستمر، ولا نرى الفشل خياراً لاتفاق ستوكهولم، بحيث لن نقبل بغير السلام في اليمن.
ودعا اليماني في حوار مع صحيفة “البيان” الإمارتية اليوم الثلاثاء، الأمم المتحدة إلى الإعلان بشكل واضح عن رفض الحوثيين تنفيذ الاتفاق ما يستدعي مجلس الأمن لفرض عقوبات صارمة قد تعيد الصواب لميليشيا الحوثي.
وشدد على أن إيران تقف وراء هذا التعنت الحوثي، وأن المسرحيات التي لا تزال تمارسها الميليشيا، في قبول الاتفاق ورفض تنفيذه، لا تنطلي علينا وعلى المجتمع الدولي.
وأعتبر أن على الأمم المتحدة أن تتحمل مسؤوليتها في وضع حد لهذه المسرحيات من خلال موقف صارم.
وأضاف أنه لا جدوى من طرح أي مبادرات أو جولة أخرى من المحادثات، إلا في حال انسحاب الحوثيين من الحديدة.
وأشار إلى أن مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيت قام بـ5 جولات إلى صنعاء، وكلها منيت بالفشل، ما يؤكد أن الأمم المتحدة لا تقوم بواجبها في اليمن، وهي في ورطة، وما عليها إلا الاعتراف بذلك وفضح ممارسات الحوثيين.
ولفت الى أن صلب المشكلة في مسار عملية السلام ، يكمن في التدخلات الإيرانية ودورها في تعنت الميليشيا الحوثية، ورفضها تنفيذ التزاماتها فيما يتعلق باتفاق الانسحاب من الحديدة وتبادل الأسرى.
وأشار بالقول” الميليشيا دائماً تستغل فرص السلام لإعادة ترتيب نفسها من جديد، لكن هذه المرة سنقف لها بالمرصاد.
