قالت الهيئة الشعبية بمحافظة شبوة، إن إنشاء تشكيلات عسكرية وفق أسس مناطقية وجهوية، يهدد مستقبل المحافظة والنسيج الاجتماعي والقبلي.
والهيئة الشعبية هي هيئة لقيادة العمل الشعبي الجماهيري من أجل المطالبة بحقوق محافظة شبوة أسسها العام الماضي القيادي البارز في المحافظة الوزير والمحافظ السابق أحمد مساعد حسين.
وعبرت الهيئة في بيان لها، عن قلقها إزاء الإستقطابات العسكرية لشباب المحافظة من جهات وأطراف لها اجندة لا تخدم المحافظة ومصالحها وتعمل على استغلال ظروفهم المعيشية.
وأوضحت الهيئة أن تلك الأطراف تقوم بتشكيل وحدات عسكرية وفق أسس مناطقية وجهوية، مشيرا إلى أن ذلك يعد ناقوس خطر.
واكدت الهيئة أن أغلب من يتم استقطابهم للتجنيد هم من طلاب المدارس.
وأعلنت الهيئة الشعبية تضامنها مع المواطنين من أبناء (السادة) في منطقة الهجر بمديرية مرخة السفلى، الذين تم مداهمة منازلهم من قبل قوات أمنية مدعومة من الإمارات في مطلع يناير الماضي.
وأكدت الهيئة رفضها لانتهاك حرمات الناس وترويع الامنيين، و الزج بأبناء شبوة الى الاقتتال فيما بينهم، مشددة على ضرورة إعلان نتائج التحقيق في ملابسات الحادثة من قبل اللجنة الرئاسية المكلفة بذلك مع وضع المعالجات اللازمة للقضية.
ودعت الهيئة الجهات المختصة في الحكومة إلى سرعة صرف مستحقات ومرتبات منتسبي الألوية والوحدات العسكرية في محافظة شبوة وعدم عرقلتها تحت أي حجج او ذرائع.
وشددت الهيئة على ضرورة العمل والتنسيق بين الجميع لما يخدم المحافظة و مواطنيها وتجنيبها الانزلاق في أتون المناكفات والصراعات التي تهدد السلم الاجتماعي وأمنها واستقرارها.
