كشف الكاتب الصحفي العراقي، “صلاح حسن” عن مشاركة إماراتيين في عمليات التعذيب التي كان يجريها الاحتلال الأمريكي في سجن “أبو غريب العراقي”.
وقال “حسن” في تغريدات له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”:”من الغرائب التي عايشتها بنفسي في زنزانات سجن أبو غريب الانفرادية أواخر ٢٠٠٣ (إبان الاحتلال الأمريكي)، أن التحقيقات التي شملت أنواع التعذيب كان يقوم بها أفراد من الاستخبارات الأمريكية والشركات الأمنية وإماراتيين بملابس عسكرية”.
وأضاف: “الإماراتيون كانوا يرافقون الاستخبارات الأمريكية وغالبا يلتزمون الصمت ويكتفون بالمراقبة وكأنهم في دورة تدريبية لتعلم أصناف التحقيقات”.
وتابع: “بعض المعتقلين في سجن أبو غريب وظنا منهم أن هؤلاء عرباً (الإماراتيون) سيتعاطفون معهم فيحاولون التحدث معهم فتأتيهم الشتائم وأوامر الصمت”.
يشار إلى أن الإمارات تمتلك سجل حافل في عمليات قمع معارضيها وتعذيبهم في السجون بالداخل، كما تتوارد الاتهامات بين الحين والآخر للإمارات بالمشاركة في عمليات تعذيب خارج البلاد كان آخرها في اليمن، حيث تدير القوات الإماراتية سجونا تعذب فيها مناهضيها في هذا البلد المضطرب والذي يشهد حربا منذ أكثر من عامين.