في بيانا لها.. الأحزاب السياسية تطالب بدعم ومساندة قبائل حجور وأهالي والحشاء في وجه المليشيات

محرر 320 فبراير 2019
في بيانا لها.. الأحزاب السياسية تطالب بدعم ومساندة قبائل حجور وأهالي والحشاء في وجه المليشيات

طالبت الأحزاب والقوى السياسية اليمنية الحكومة الشرعية وقوات الجيش الوطني بالتحرك الفوري والعاجل لدعم ومساندة قبائل حجور بكل ما يحتاجونه واتخاذ ما يلزم لفك الحصار المفروض عليهم ودحر المليشيا الحوثية.

وعبرت الأحزاب في بيان لها يوم الثلاثاء عن ادانتها واستنكارها هذا العدوان البربري لمليشيا الحوثي على أبناء حجور بمديرية كشر والحصار الجائر على السكان واعتبرته استهتاراً واضحاً بكل مساعي إحلال السلام ورغبة لدى المليشيا في صناعة مأساة إنسانية أخرى جديدة دون أي مراعاة للأوضاع المأساوية الناجمة عن حرب المليشيا وانقلابها على السلطة منذ أكثر من أربع سنوات.

وطالب البيان المنظمات الحقوقية المحلية والدولية ومكاتب الوكالات التابعة للأمم المتحدة بإدانة هذا التصعيد العسكري الإجرامي الذي تقوم به مليشيا الحوثي كما طالبت المنظمات الإغاثية بالتحرك العاجل لإنقاذ السكان المحليين في مناطق حجور وتوفير الاحتياجات الإنسانية اللازمة.

واشادت بجهود الأشقاء في التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية في كسر الحصار والقيام بعمليات إنزال جوي لمعونات دوائية كخطوة إسعافية على أمل ورجاء أن تستمر هذه العمليات على الدوام.

كما أشادت بتضحيات أبناء حجور الأوفياء للجمهورية محذرة من خطورة التقاعس أو خذلان أو التباطؤ عن دعم ومساندة صمود أهالي حجور.

نص البيان:

إنه والتزاما بالواجب الوطني والديني والأخلاقي وانطلاقا من الشعور بالمسؤولية التاريخية فقد وقفت الأحزاب والمكونات السياسية على تطورات الأحداث المؤسفة الجارية في مديرية كشر بمحافظة حجة في أعقاب العدوان الهمجي الغاشم والمستمر لعصابات مليشيا الحوثي الانقلابية الإرهابية وقصفها العشوائي على منازل المواطنين بجميع أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة بالتوازي مع حصار خانق تفرضه المليشيا على السكان.

وإزاء ذلك تؤكد الأحزاب والمكونات السياسية على:

– إدانة واستنكار هذا العدوان البربري لمليشيات الحوثي على أبناء حجور بمديرية كشر والحصار الجائر على السكان في استهتار واضح بكل مساعي إحلال السلام ورغبة لدى المليشيا في صناعة مأساة إنسانية أخرى جديدة دون أي مراعاة للأوضاع المأساوية الناجمة عن حرب المليشيا وانقلابها على السلطة منذ أكثر من أربع سنوات وكأن ما اقترفته هذه المليشيا غير كافٍ.

– مطالبة الحكومة الشرعية وقوات الجيش الوطني بالتحرك الفوري والعاجل لدعم ومساندة قبائل حجور بكل ما يحتاجونه واتخاذ ما يلزم لفك الحصار المفروض عليهم ودحر المليشيا الحوثية.

– مطالبة المنظمات الحقوقية المحلية والدولية ومكاتب الوكالات التابعة للأمم المتحدة بإدانة هذا التصعيد العسكري الإجرامي الذي تقوم به مليشيا الحوثي باعتباره انتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان وانتهاك لروح اتفاق السويد وجهود إحلال السلام في البلاد واستهتارا بخطوات تثبيت وقف إطلاق النار.

– مطالبة المنظمات الإغاثية بالتحرك العاجل لإنقاذ السكان المحليين في مناطق حجور وتوفير الاحتياجات الإنسانية اللازمة، بما في ذلك إمدادات الغذاء والدواء وضمان توفير أماكن إيواء آمنة للنازحين وإيجاد ممرات آمنة لحركة تنقل السكان من وإلى خارج المناطق التي تحاول مليشيا الحوثي إتمام حلقة الحصار الجائر عليها.

– وفي هذا السياق تشيد الأحزاب والمكونات السياسية بجهود الأشقاء في التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية في كسر الحصار والقيام بعمليات إنزال جوي لمعونات دوائية كخطوة إسعافية على أمل ورجاء أن تستمر هذه العمليات على الدوام نظرا لشدة الحاجة ولاتساع نطاق الضرر الذي ألحقته جرائم المليشيا الحوثية بحق السكان في مناطق حجور وما جاورها.

– تؤكد الأحزاب والمكونات السياسية تأييدها لمضامين رسالة أهالي وأعيان حجور الموجهة إلى فخامة الأخ المشير عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية والأخ نائب الرئيس علي محسن الأحمر الأخ رئيس الوزراء معين عبدالملك والأخوة في قيادة التحالف العربي والتي تضع خارطة طريق واضحة لتحقيق النصر ودعم صمود أبناء حجور في مواجهة غطرسة المليشيا الحوثية.

– تؤكد الأحزاب والمكونات السياسية أن هذه الجرائم المستمرة بحق أبناء الشعب اليمني تعزز القناعات بعزوف المليشيا الحوثية عن السلام ونزوعها نحو العنف الدائم غير مكترثة بأي جهود إقليمية ودولية ترمي لوضع حد للانقلاب ومآسيه وإحلال السلام في اليمن.

– تحذر الأحزاب والمكونات السياسية من خطورة التقاعس أو خذلان أو التباطؤ عن دعم ومساندة صمود أهالي حجور لما سيكون لذلك من تبعات كارثية على مستوى العمليات العسكرية للجيش الوطني ومعركة استعادة الدولة بصفة عامة وانعكاسات ذلك على مستوى ثقة القبائل اليمنية والمجتمع اليمني بالشرعية ناهيك عن النتائج الكارثية المحتملة في حال سقوط حجور بأيدي المليشيا الحوثية لا سمح الله.

لقد ظل أبناء حجور على مدى سنوات أوفياء للنظام الجمهوري وللهوية اليمنية العربية الأصيلة باذلين التضحيات الجسيمة رافضين الخنوع أو الاستسلام لعصابة الكهنوت الحوثية رغم محاولاتها المستمرة والمستميتة لاقتحام المنطقة وفرض سيطرتها عليها وهو ما يضاعف المسؤولية على عاتق الجميع في المقدمة الحكومة الشرعية والأشقاء في التحالف العربي لدعم صمود هذه القبائل الشجاعة بكل الوسائل دون تردد أو تباطؤ.

وفي هذا السياق تؤكد الاحزاب والمكونات السياسية على ادانتها لما تقوم به مليشيا الارهاب الحوثية من حرب ظالمة على المدنيين من ابناء مديرية الحشاء بمحافظة الضالع واستهدافها للمدنيين من نساء واطفال بكافة انواع الاسلحة وتطالب الاحزاب الحكومة والاشقاء في التحالف العربي بدعم صمود ابناء الحشاء في مواجهة الاجرام الحوثي والدفاع عن أنفسهم واعراضهم وممتلكاتهم.

صادر عن المكونات والأحزاب السياسية بتاريخ 19 فبراير 2019 م:

المؤتمر الشعبي العام

التجمع اليمني للإصلاح

التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري

حزب اتحاد الرشاد اليمني

حزب العدالة والبناء

حركة النهضة للتغيير السلمي

حزب التضامن الوطني

حزب البعث العربي الاشتراكي

حزب اتحاد القوى الشعبية

الحزب الجمهوري

حزب السلم والتنمية.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق