اعتبر محافظ الحديدة الدكتور الحسن طاهر، الخيار العسكري بات الأكثر ترجيحا لإنهاء معاناة أبناء المحافظة وعودة الاستقرار.
واتهم طاهر خلال حديثه لصحيفة «عكاظ»، النظام الإيراني بإفشال اتفاق ستوكهولم.
وكشف عن وجود خبراء إيرانيين وسط مدينة الحديدة يتولون تدريب الأطفال المغرر بهم ووضع الخطط لإفشال جهود الأمم المتحدة في تحقيق السلام.
وأكد أن طهران مستمرة في تعزيز المليشيات عبر تهريب الأسلحة ومستلزمات تصنيع الصواريخ في زوارق الصيد والسفن التي ترسو قبالة السواحل الأفريقية وبعض التجار الموالين لها.
وقال إن مليشيا الحوثي هربت عددا من الخبراء الإيرانيين من مدينة الدريهمي بعد أن طوقها الجيش الوطني إلى مدينة الحديدة.
وأوضح أن رئيس لجنة المراقبة الأممية باتريك كمارت، لم يقدم أي حلول أو خطوة إيجابية لتحقيق السلام، كما أنه لم يبلغ الجانب الحكومي بأي اجتماعات قادمة حتى الآن.
وقال “لا بديل عن الحسم العسكري في ظل عدم حدوث أي تقدم على المسار السياسي، فضلا عن توجهات الحوثي لإجهاض الهدنة وانهيارها”.