أقدمت قوات من الجيش اليمني على محاصرة منزل ضابط رفيع بالجيش في منطقة الوديعة الحدودية. مصادر مطلعة أفادت بان قوات من الجيش اليمني التابعة لهاشم الأحمر وبقيادة مجاهد الغليسي أقدمت على محاصرة منزل المقدم أمين الحجوري خلف سوق الوديعة، وروعت النساء والأطفال. وبحسب بيان صادر عن المقدم الحجوري وحصل أقاليم برس على نسخة منه ، فقد أكد بأن قوة تتكون من 13 طقم حوطت البيت وحاصرته من كل الجهات، فيما تمركز أربعة أطقم أخرى في المدخل المؤدي للمنزل لتنسحب بعد أذان فجر يوم الخميس ـ أمس ـ وتنهب معها الطقم الخاص بالمقدم أمين الحجوري الذي حاول تفادي إراقة الدماء ومنع مرافقيه من الاصطدام بجنود يأتمرون بأوامر العميد هاشم الأحمر. وتابع البيان بالقول : إلا أنهم وبعد مغادرتهم عادوا مرتين الأولى لاستدراج الحجوري والقبض عليه لكن تصدي مرافقوه حال دون ذلك ، غير أنهم عادوا مرة ثالثة بطقم عسكري وأبلغوا المرافقين رسالة من مجاهد الغليسي أمهلوا فيها المقدم أمين الحجوري مغادرة البيت قبل ظهر الخميس ـ أمس ـ تنفيذا لتوجيهات هاشم الأحمر. واعتبر المقدم الحجوري البيان الصادر عنه بلاغ للرئاسة اليمنية وقيادة الجيش اليمني وللرأي العام محملا فيه هاشم الأحمر ومجاهد الغليسي مسؤولية حياة النساء وأكثر من عشرة أطفال داخل البيت، بالإضافة إلى حياة أحد ضباط الجيش ومرافقيه . وختم بالقول بأن أي اعتداء على البيت لن يمر بسهولة فحق الدفاع عن النفس والعرض حق مكفول خصوصا والبيت مأهول بالنساء والأطفال. وأدان بيان آخر صادر عن مشائخ قبائل حجور الحادثة معتبرا اياها اعتداء سافر يتجاوز كل الأعراف العسكرية بقيادة العميد هاشم الأحمر ضد المقدم أمين الحجوري حيث تتمترس عشرات الاطقم المسلحة التابعة للاحمر حول منزل الحجوري ضاربين عرض الحائط بكل القيم الأخلاقية والدينية والقبلية والعسكرية ، حيث لم نسمع قبل بقائد أو مسؤول عسكري يمارس هذه القرصنة والاستعراض والطغيان ضد أحد مرؤوسيه العاملين في المجال حد قول البيان. نص بيان مشائخ حجور نحن أبناء حجور ومشايخها نراقب بقلق واندهاش ما يحدث في الوديعة منذ مساء الخميس من اعتداء سافر يتجاوز كل الأعراف العسكرية يمارسه العميد هاشم الأحمر ضد المقدم أمين الحجوري، حيث تتمترس عشرات الاطقم المسلحة التابعة للاحمر حول منزل الحجوري ضاربين عرض الحائط بكل القيم الأخلاقية والدينية والقبلية والعسكرية، حيث لم نسمع قبل بقائد أو مسؤول عسكري يمارس هذه القرصنة والاستعراض والطغيان ضد أحد مرؤوسيه العاملين في المجال الإداري، فأي أسباب افتراضية كبيرة تنتفي انتفاء كاملا في حالة العلاقة بين الحجوري والأحمر. وعليه: فإننا نحمل المسؤولية المباشرة عن أرواح المواطنين والأطفال والنساء المقيمين في المنزل نحملها مباشرة لرأس العميد الأحمر وقائد الحملة المرسلة منه. ونناشد اللواء علي محسن الأحمر نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بوقف ما يجري من انتهاك للحرمات وتجاوز للوائح العسكرية واستدعاء الأحمر للتحقيق في الجريمة وانزال العقوبة العسكرية المستحقة. هذا وإذا لم تجد مناشداتنا صدى ولا جواب من الجهات المسؤولة فلا نملك الا ان نقول وعلى مضض، الوجه من الوجه أبيض والعزاء لنا جميعا في جيشنا الوطني الجديد إذا كانت هذه أخلاق قاداته وتفاعل قيادته والله غالب على أمره والسلام على أهل القانون والنظام والسلام. مشايخ وأبناء حجور