أوقفت شركات وبنوك كويتية، التعامل بالريال الإيراني، تجنبا لفرض المزيد من الإجراءات الاحترازية عليها من البنوك في الدول الغربية.
وبلغ سعر الريال الإيراني لدى مؤسسات الصرافة في الكويت نحو 303 آلاف ريال مقابل الدينار.
ووفق صحف كويتية، فإن الإجراءات الاحترازية تشمل شركات الصرافة المحلية، والبنوك، وسط تدقيق كبير من قبل بنك الكويت المركزي.
وتتم غالبية التحويلات بالريال الإيراني، من خلال مؤسسات صرافة لا تخضع للبنك المركزي، ومن خلال التحويل عبر دول مجاورة ومن ثم إلى إيران.
وتطبق الكويت إجراءات مشددة على شركات الصرافة التي تتعامل مع عملات الدول عالية المخاطر، الخاضعة لعقوبات دولية، من بينها إيران.
وإلى جانب الريال الإيراني، الذي يعاني تدهورا حادا في قوته الشرائية، انضم الجنيه السوداني إلى عملات الدول مرتفعة التقلبات، بعد تراجع سعر الصرف والاحتجاجات الأخيرة التي تشهدها مدن سودانية.
ويبلغ سعر صرف العملة الإيرانية نحو 119 ألف ريال مقابل الدولار، وذلك بفعل تأثير العقوبات الأمريكية المفروضة على البلاد.