قال منسق حملة “من أجل تغيير إيران”، ستروان ستيفنسون، إن المرشح المدعوم إيرانيا لمنصب وزارة الداخلية العراقية، فالح الفياض، متورط في المجزرة التي ارتكبت بحق جماعة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة، مشيرا إلى أن نظام الملالي لم يساعد في بناء دول المنطقة بل شارك في هدمها.
وأضاف ستيفنسون، الذي يترأس أيضا الجمعية الأوروبية لحرية العراق، أن الفياض هو الذي أمر ونسّق المجزرة بحق عناصر “مجاهدي خلق”، الذين كانوا في معسكر “أشرف” بمحافظة ديالى شمال بغداد، قبل سنوات، وفق ما ذكر في تصريح أورده موقع المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، الاثنين.
واعتبر السياسي الأوروبي، الذي يترأس لجنة العلاقات مع العراق في الاتحاد الأوروبي سابقا، أن “الفياض رجل مرتبط بجرائم ضد الإنسانية”.
وفيما يتعلق بالعقوبات الأميركية على إيران، قال ستيفنسون : “السبب وراء العقوبات التي أقرها الرئيس الأميركي ترامب على إيران جاءت لوقف تدخلها العنيف ومساندتها لبشار الأسد وحربه الأهلية في سوريا ودعمها للحوثيين في اليمن ولحزب الله في لبنان وللميليشيات الطائفية في العراق”.
وتابع : “ملالي إيران أرسلوا المال مباشرة إلى الأسد الذي أبقى على حربه الأهلية في سوريا، ولذلك فإن أيادي الملالي ملطخة بالدماء”.
وشدد على إيران مسؤولة عن الكثير من الدمار الذي وقع داخل العراق، مضيفا : “لم أر إيران تعرض دولارا واحد لإعادة إعمار العراق على عكس كل الدول الأخرى”.
وبيّن: “ملالي إيران جيدون جدا في التدمير ولكنهم غير جيدين في البناء”.
وأشار إلى أنه يتوجب على العراق “إبقاء المستشارين الأميركيين والبريطانيين، من أجل منع عودة داعش، ولردع أي محاولة من الملالي لإرسال فرق الاغتيال التابعة لفيلق القدس إلى داخل البلاد خلسة”.
وحول علاقة النظام الإيراني بداعش، كشف ستيفنسون: “إيران استغلت داعش وتدخلت في الشأن العراقي الداخلي وكذبت على الغرب بقولها إنها ستساعدهم في محاربة داعش”.
وتوقع أن : “نظام الملالي لن يدوم في ظل العقوبات الأميركية الحالية”، مؤكدا: “التظاهرات في إيران تزداد يوما بعد يوم، وهذا النظام لن ينجو، والاقتصاد الإيراني في وضع السقوط، وأيام الملالي معدودة”.