قام المبعوث الأممي لدى اليمن مارتن غريفيث صباح اليوم الجمعة، بزيارة محافظة الحديدة برفقة ليز غراندي المنسق الإنساني للأمم المتحدة، ومدير برنامج الغذاء العالمي إستيفن أندرسون.
وأشار المبعوث الأممي في البيان أن هناك مخطط لجمع الأطراف معاً في السويد في وقت قريب جداً لاستئناف المشاورات السياسية.
وتحدث البيان أنه ألتقى جماعة مليشيات الحوثي في العاصمة صنعاء لعقد أتفاقهم المشترك على أن الأمم المتحدة يجب أن تنخرط الان وبشكل عاجل في مفاوضات تفصيلية مع الأطراف للقيام بدور رئيسي في ميناء الحديدة.
نص البيان :
لقد وصلت صباح هذا اليوم، قادماً من صنعاء، الى مدينة الحديدة، وانني ممتن للترحيب الحار الذي استقبلت به من كبار المسئولين هنا، وللتنظيم الجيد لهذه الزيارة، إن انظار العالم تتجه صوب الحديدة.
إن القادة والرؤساء من كل البلدان دعونا جميعا للحفاظ على السلام في الحديدة. لقد جئت الى هنا اليوم مع أصدقائي وزملائي ليز غراندي المنسق الإنساني للأمم المتحدة، ومدير برنامج الغذاء العالمي إستيفن أندرسون، لنتعرف بشكل مباشر كيف يمكننا الاسهام في حماية الناس في الحديدة من التعرض لمزيدٍ من الدمار.
أرحب بالنداءات الأخير التي تدعو الى وقف القتال، وهدة خطوة أساسية إذا أردنا حماية أرواح المدنيين وبناء الثقة بين الأطراف.
كما تعلمون أنني أخطط وأتمنى أن أجمع الأطراف معاً في السويد في وقت قريب جداً لاستئناف المشاورات السياسية.
ولقد التقيت أمس مع قيادة أنصار الله في صنعاء، وتطرقنا ضمن مباحثاتنا الى كيفية اسهام الأمم المتحدة في الحفاظ على السلام في الحديدة.
وأنا هنا اليوم لأخبركم أننا قد إتفقنا على أن الأمم المتحدة يجب أن تنخرط الان وبشكل عاجل في مفاوضات تفصيلية مع الأطراف للقيام بدور رئيسي في ميناء الحديدة، وأيضا على نطاق أوسع.
نحن نعتقد أن مثل هذا الدور سيحافظ على خط الإمداد الإنساني الرئيسي الذي يبدأ من هنا ليخدم الشعب اليمني. كذلك نأمل أن يسهم مثل هذا الدور أيضاً في الجهود الدولية لزيادة قدرة وفاعلية الميناء.