أشاد نائب رئيس الجمهورية الفريق الركن علي محسن صالح بمستوى العلاقات بين بلادنا وجمهورية الصين الشعبية ومتانتها وارتباطها التاريخي.
كان ذلك خلال لقائه اليوم الثلاثاء السفير الصيني لدى بلادنا السفير كانغ يونغ لمناقشة المستجدات والتطورات وسبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين.
وثمن نائب الرئيس دعم الصين للشرعية بقيادة فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية منوهاً لجملة من القضايا والتطورات السياسية والعسكرية على الساحة الوطنية.
وجدد التأكيد على المساعي المستمرة للشرعية ودعمها لجهود إحلال السلام الدائم المستند للمرجعيات الثلاث المتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن الدولي 2216 مقابل استمرار التعنت من قبل ميليشيا الحوثي الانقلابية وتعمدها مضاعفة معاناة أبناء الشعب اليمني.
وعبر نائب الرئيس عن أمله في أن يتخذ المجتمع الدولي موقفاً موحداً وقوياً لتنفيذ القرار الأممي 2216 الذي أجمعت عليه كل الدول ولاقى ترحيباً دولياً وإقليمياً ومحلياً.
مؤكداً بأن استعادة الدولة اليمنية هدف يخدم بدرجة أساسية أبناء الشعب اليمني ويحقق تطلعاتهم في بناء الدولة الاتحادية علاوةً على كونه الطريق الوحيد لحماية مصالح الأشقاء والأصدقاء واستئناف العلاقات الاستراتيجية بين اليمن ومختلف بلدان العالم.
من جانبه عبر السفير عن تقديره وسروره بلقاء نائب رئيس الجمهورية منوهاً إلى حرص بلاده على تعزيز العلاقات الثنائية وموقفها الثابت تجاه دعم الشرعية ودعم الحل السياسي المستند للمرجعيات الثلاث.
