قال بيان نشرته السفارة البريطانية في اليمن، إن اجتماعاً ضم 20 مسؤولاً من الولايات المتحدة الأميركية والاتحاد الأوروبي مع ثلاثة قادة عسكريين يمنيين، لبحث الأزمة اليمنية، وعملية نزع السلاح من المجموعات المسلحة في اليمن.
وأشارت إلى ان الاجتماع عُقد في العاصمة الأردنية عمّان.
وذكر البيان الذي نُشر على صفحة السفارة بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، إن اللقاء بحث «نزع السلاح، والتسريح، وإعادة الإدماج هي عبارة عن جهود دولية تساعد على تسريح الجماعات المسلحة في اليمن وإعادة دمجها في المجتمع».
وأشارت إلى أن الهدف من الاجتماع هو مساعدة المقاتلين على أن يكونوا جزءًا من عملية السلام.
وقالت إن القادة العسكريين السابقين ِفي الحكومة اليمنية، شاركوا بصفتهم الشخصية، في عَمَّان وذلك في ورشة عمل لدعم نقاشات هذه المجموعة.
وناقش الاجتماع السبُل لتنفيذ برامج المجموعة في اليمن وإنهاء الصراع، ومن ضمن الأشياء الأساسية التي قاموا بمناقشتها، وهي تجنيد الأطفال، ومبادرة تتعلق بمدينة الحديدة، والوضع الإنساني في اليمن.
كما ناقش عدة تقارير عن تعز وعن كيفية مساهمة الفساد في تقويض نجاح المجموعة.
وبحسب البيان فإن الاجتماع انتهى بجدولة ورش عمل مستقبلية في اسبانيا والمملكة المتحدة ودول التعاون الخليجي ومجموعة الدول الـ18، على أن يكون الاجتماع القادم بتاريخ 17 يوليو للعام الجاري.