قالت مصادر صحفية ان المحكمة المنظورة امامها قضية مقتل الامام اليمني في مسجد بن شدة الشيخ عبدالجليل حمود الزيادي في دولة البحرين اقرت إحالة المتهم بجريمة القتل الى الطبيب النفسي في محاولة لتمييع القضية وتضييع حق الضحية في القصاص الشرعي.
وكانت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى في دولة البحرين النظر في قضية مقتل الإمام اليمني في مسجد بن شدة، الشيخ عبدالجليل حمود الزيادي، والتي أحالتها النيابة العامة إلى المحاكمة مسندة إلى المتهم الأول مؤذن المسجد تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار وإخفاء أدلة متعلقة بالجريمة وإخفاء الجثة وانتهاك حرمتها وإلى المتهم الثاني الاشتراك في جريمة إخفاء الأدلة وإعانة المتهم الأول على الفرار من وجه القضاء مع علمه بوقوع جناية القتل.
وبحسب صحيفة الوطن الكويتية، فقد لفتت النيابة العامة البحرينية النظر إلى أن ما وقع من المتهمين لا سيما المتهم الأول مؤذن المسجد جريمة صادمة للمجتمع، وطالبت النيابة بإنزال أقصى العقوبة بالمتهمين والقضاء بإعدام المتهم الأول، إلا أن الدفاع الحاضر مع المتهم الأول طلب عرضه على الطب النفسي.
وأضافت الصحيفة أن المحكمة أقررت تأجيل نظر الدعوى لعرض المتهم الأول على مستشفى الطب النفسي وتكليف النيابة العامة بذلك مع استمرار حبس المتهمين، ما يزرع مخاوف لدى أولياء الدم من محاولة تمييع القضية وضياع حق الضحية في القصاص.