دشن أحد معلمي محافظ تعز العام الدراسي بتحويل منزله الذي لا يزال تحت الإنشاء، إلى مدرسة تضم مئات من الطلاب الذين هُدمت مدارسهم أو تضررت بسبب الحرب الدارة منذ سنوات.
وتمكن المعلم “عادل الشريحي” من استقطاب مئات الطلاب بعد تنازله عن منزله الكائن قرب معسكر الدفاع الجوي في تعز، وجعل منه مدرسة، استقبلت ما يربو على 700 طالب طالبة، حرموا من الدراسة بسبب تضرر مدارسهم في الخطوط الأمامية للمواجهات.
ومنذ قرابة العامين بدأ كادر من المعلمين بتقديم الدروس للطلاب في المنزل المكون من 13 غرفة، غير مجهزة، إلا أنها تفي بالغرض، خصوصا بعد أن عجز آباء الطلاب عن إلحاقهم في مدارس أهلية بسبب الصعوبات الاقتصادية التي يمرون بها.