الرحلة الأولى للقمر.. مزيفة!

محرر 27 أكتوبر 2018
الرحلة الأولى للقمر.. مزيفة!

«خطوة صغيرة لإنسان، قفزة عملاقة في تاريخ البشرية» العبارة الشهيرة نطقها رائد الفضاء الأمريكي الأشهر نيل أرمسترونج قبل حوالي نصف قرن من الزمان، ومعها انطلقت إحدى نظريات المؤامرة الأشهر في التاريخ. هل استطاعت وكالة الفضاء الأمريكية «ناسا» غزو القمر بالفعل؟

من وجهة نظر معتنقي نظرية المؤامرة، فإن الهبوط على سطح القمر لا يعدو كونه أكثر من مجرد خدعة، بدأت برغبة بائسة للرئيس الأمريكي وقتها جون كينيدي بمنافسة السوفيت في السباق نحو الفضاء، وبالتالي أصدر أوامره بتحضير سلسلة من الأفلام باستوديوهات سرية، لتبدو «ناسا» وكأنها هبطت بالفعل على سطح القمر. وبحسب آراء المتحمسين للنظرية، تقع هذه الاستوديوهات إما في هوليوود، أو بقاعدة الطيران السرية بالقطاع 51 بنيفادا.

أحد المؤمنين بهذه النظرية هو عالم الفضاء البريطاني ديفيد بيريانت، أجرى لقاءات مع 14 رائد فضاء ممن ارتادوا سلسلة المركبات «أبوللو» منذ عام 1963 وحتى 1972، كمحاولة لحسم الجدل. يرى بريانت أن موقع التصوير الذي بثت منه «ناسا» أول هبوط للإنسان على سطح القمر ما هو إلا تبة بالقرب من موناكيا في هاواي. وبالمقارنة مع الصور التي التقطتها المركبة «أبوللو 17» عام 1972 في رحلتها للقمر، يعتقد الرجل أنهما متطابقان.

وبمرور الوقت، أصبح بيريانت بمثابة الأب الروحي لهذه النظرية، وبخاصة بعد قضائه سنوات من البحث عن الحقيقة وراءها. ويرى أنه على الأقل هناك علامات استفهام كبيرة حول ماهية الرحلة.

وفي كتاب له بعنوان «قمرنا المحرم»، يقول بيريانت: «هناك أدلة واضحة على زيف تسجيلات هبوط المركبة «أبوللو» على سطح القمر، كخلل بالعينات التي جاءت بها من تربة القمر، وكذلك تضارب أقوال العاملين بمشروع «أبوللو» بداية من رواد الفضاء وحتى الفنيين».

ولم تكن محاولة بيريانت هي الأولى، بل لعل الشبهة الأشهر هي العَلم الذي غرزه «فاز ألدرين»، والذي بدا مرفرفًا في الفيديو الذي بثته ناسا، وهو ما يستحيل علميًا لعدم وجود هواء بالفضاء. وهو ما فسرته ناسا ببساطة، فألدرين كان يحرك سارية العلم لغرسها بتربة القمر، مما تسبب بظهوره مرفرفًا هكذا. وتمتد أصابع الاتهام نحو المخرج ستانلي كوبريك كأحد من ساعدوا ناسا لإخراج الفيلم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق