هوي الريال اليمني بشكل مخيف امام الدولار والعملات الاجنبية ووصلت إلى أكثر ما كانت عليه فترة حكومة الرئيس السابق صالح بأكثر من ثلاثة أضعافها.
وتجاوز الريال اليمني 680 ريال بيع و 670 ريال شراء للدولار الواحد في العديد من محلات الصرافة في كل من صنعاء وعدن.
وقال مصدر مصرفي ان هوامير الصرافة هم ليسوا اولئك الصرافين العاديين وإنما هم كبار تجار الصرافة باليمن.
وقال إن في صنعاء هوامير الصرافة المتسببين بانهيار الريال اليمني وهم: الصيفي وسويد والكريمي وان ابو وأبو الحوثيين هم من يتعاملون معهم ويخرجون الأموال من البنك المركزي ليضعونها لديهم ليقوموا بمضاربتها وهو ما ادى الى تدهور الريال اليمني بشكل مخيف.
وادى تدهور سعر الريال اليمني إلى رتفاع مخيف في اسعار المواد الغذائية الأساسية على المواطنين بأسعار مضاعفة.
اقرأ أيضًا:
- تزوير العملة المعدنية الجديدة يثير قلق القيادات الحوثية
- تحذيرات من أمطار رعدية متفاوتة الشدة تهدد اليمن وتعليق الدراسة في هذه المنطقة
- حوادث مروعة تهز صنعاء وذمار وتودي بحياة 12 شخصًا
- مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن يدعو إلى حل سلمي في اليمن دون ربطه بقضايا أخرى
- مكتب التجارة بعدن يكثف حملات التفتيش على الأسواق خلال إجازة عيد الفطر