أكد الكاتب والمحلل السياسي اليمني محمد جميح أن الحملات الممنهجة التي يتعرض لها حزب الإصلاح لا علاقة لها بالحق المشروع في انتقاد الأداء السياسي للحزب ولن تنجح مشدداً على التركيز على دحر الانقلاب.
وقال جميح في منشور على صفحته في “فيسبوك” إن هناك حملة ممنهجة ضد حزب الإصلاح اليمني باستهداف كوادره وقياداته لحمل بعض عناصره لخيارات القاعدة ليسهل اتهامه بالإرهاب أو الضغط عليه لإرغامه على التنسيق أو التحالف مع الحوثي ليسهل اتهامه بمساندة الانقلاب وفِي الحالتين سيسهل ضربه والتخلص من قوته كما يتصور الذين يستهدفون الحزب.
موضحاً أن هذه الحملة لا علاقة لها بالحق المشروع في انتقاد الأداء السياسي للإصلاح ولا بالتنافس السياسي المشروع.
ولفت الى أن الإصلاح فيما يبدو مدرك لأهداف الحملة التي تستهدفه وهي في الأخير رغم كلفتها من دم الإصلاح ستصب في صالح الحزب على عكس ما هو مخطط لها بكل تأكيد -حسب قوله.
وقال الكاتب جميح إن استهداف الإصلاح ليس من مصلحة البلاد ومحاولات اغتيال الحزب مادياً ومعنوياً لن تنجح والتركيز على دحر الانقلاب أولى من فتح جبهات جانبية تطيل أمد هذا الانقلاب.
وكانت قوات الحزام الأمني اعتقلت قياديين في فرع الإصلاح بمديرية يافع بمحافظة أبين بسبب تنظيم ندوة سياسية في الذكرى الثامنة والعشرون لتأسيس التجمع اليمني للإصلاح.
وتمارس قوات الحزام الأمني انتهاكات مستمرة بحق أعضاء وقيادات حزب الإصلاح وسبق أن تم اعتقال عدد من القيادات ويتعرض حزب الإصلاح في المحافظات الجنوبية لحملة تحريض ممنهجة تسبب بسلسلة عمليات اغتيال تعرض لها عدد من قياداته والأعضاء الفاعلين.