الحديدة: تعرف على الأهمية الاستراتيجية لــ”دوار كيلو16″ بعد سيطرة الجيش الوطني عليه

محرر 212 سبتمبر 2018
الحديدة: تعرف على الأهمية الاستراتيجية لــ”دوار كيلو16″ بعد سيطرة الجيش الوطني عليه

بعد ان تمكنت قوات الجيش الوطني من قطع أحد أهم خطوط إمدادات ميليشيات الحوثي الانقلابية وسيطرتها على منطقة دوار كيلو16 تقترب قوات الجيش الوطني من فصل العاصمة صنعاء ومحاصرة مدينة الحديدة.

وبالسيطرة على “كيلو16″ سيتم قطع الخط الرابط بين صنعاء والحديدة، وبالتالي سيتم منع المليشيا من نقل المقاتلين إلى الحديدة، وأيضاً منعها من إمداد عناصرها في صنعاء بالأسلحة والعتاد القتالي التي تقوم بتهريبه عبر ميناء الحديدة.

ويخفف تأمين كيلو 16 كثيراً على المديريات الجنوبية حتى حيس وقطع طريق إمداد مهم على 9 مديريات منها ما هو محرر وأخرى تدور فيها معارك مستمرة ويستفيد الحوثي كثيراً من كيلو 16 لتعزيز تلك الجبهات والتسللات والالتفاتات التي تحدث على الطريق الساحلي وستبقى معه طريق من الجنوب القادم من محافظة إب تجاه الجراحي وآخر عبر السخنة.

كما أن قطع الطريق باتجاه مدينة الحديدة من كيلو 16 يعني إغلاق ثاني مدخل من مداخل المدينة ومينائها بعد إغلاق طريق الساحل ويبقى مدخل واحد فقط عبر خط الشام القادم من المحويت وحجة وصولا لحرض.

من جهته قال المحلل العسكري على الذهب ان تمكن قوات الجيش الوطني من السيطرة على الدوار الواقع في منطقة كيلو16 يحقق أمرين، التحكم في الطريق المؤدية إلى تعز، والطريق المؤدية إلى صنعاء وذمار مرورا بباجل.

وأضاف الذهب في سياق تصريحات اوردها موقع الجيش الوطني”سبتمبر نت” أن الأمر الثاني سيسهل لقوات الجيش الوطني عملية التوغل السريع نحو قلب المدينة للالتقاء مع القوات المتقدمة بمحاذاة الساحل، التي قد تسيطر على القاعدة البحرية، والتمهيد للسيطرة على الميناء.

وأضاف الذهب ان عزل المليشيا الحوثية في المدينة عن أنساقها الخلفية قبل كيلو 16 يعني في المجمل نصرا عسكريا يعقبه سلسلة من الانتصارات.

وتخوض قوات الشرعية معارك عنيفة في عدة جبهات بمدينة الحديدة غرب البلاد واحكمت السيطرة على “كيلو 16” لخنق ميلشيات الحوثي وقطع كل إمداداتها القتالية والبشرية التي تصل إلى الحديدة من صنعاء التي تسيطر عليها ميلشيات الحوثي.

يأتي هذا بعد ان بدأت قوات الجيش الوطني منذ أشهر عميلة عسكرية واسعة لتحرير مدينة الحديدة وميناءها الاستراتيجي من سيطرة المليشيا، لمنع تهريب السلاح الإيراني بالإضافة إلى قطع الشريان المادي الذي يمول حرب المليشيا من عائدات الميناء والتي استطاع قياداتها تكوين ثروة هائلة خلال سنوات الحرب.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق