بقلم - عبدالكريم سالم السعدي
عدن والجنوب لاتحتمل المزيد من الدمار والفوضى والجراحات فاتقوا الله في انفسكم وفي وطنكم …
لايوجد عاقل ولا وطني شريف يدمر بقايا وطنه ليقنع العالم انه صاحب حق أو صاحب مظلمة ، ‘هناك الف وسيلة ووسيلة للتعبير عن الشعور بالظلم ليس فيها تدمير للأوطان وزيادة معاناتها.
ماذا يريدون من يدمرون ويحرقون كل مظاهر الحياة في عدن والجنوب ؟
هل يريدون إقناعنا بأنهم. أصحاب قضية وأنهم ثوار لأجل الوطن؟
أي وطن تبقى وانتم بأفعالكم تمحون معالم هذا الوطن !!!
قلناها وكررناها أن اختطاف الجنوب حتى وإن سمحت ظروف المرحلة ان ينجح من قبل أي جماعات متطرفة عقديا اوسياسيا أو جهويا فلن يعني ذلك نهاية الصراع ولن يعني نهاية الآلام ولن يقود ذلك إلى الاستقرار والنماء والتطور بل سيكون بمثابة تمهيدا لمراحل صراع جديدة قادمة سيقتل فيها الأخ أخاه والرفيق رفيقه! !
طريق عودة الجنوب واضحة وبينة وتمر من بوابة التوافق والالتقاء الجنوبي الذي تخلقه الدعوة إلى مؤتمر جنوبي يوحد الكل ولو في الحدود الدنيا التي تسمح بالحديث عن الإجماع المقنع !
عبدالكريم سالم السعدي
5 سبتمبر 2018م