شن محافظة ارخبيل سقطرى اليمنية ، رمزي محروس، هجوما لاذعا على دولة الامارات العربية المتحدة ، متهما اياها بتشجيع التمرد على السلطات المحلية بالمحافظة.
واتهم محروس الإمارات بمحاولة إنشاء قوة موازية وخدمات مماثلة لما تقدمه الحكومة.
وشهدت سقطرى خلال الايام الفائتة توترا امنيا وصل حد التهديد باستخدام القوة ضد السلطة المحلية هناك.
وامس نظمت السلطة المحلية بمحافظة أرخبيل سقطرى لقاءً موسعاً مع الشخصيات الاجتماعية والأعيان في المحافظة للوقوف على آخر المستجدات التي يشهدها الأرخبيل.
وقال محافظ سقطرى رمزي محروس للمجتمعين ” إن دعوتنا لكم اليوم من أجل أن نضع أمامكم صورة لما يحصل في المحافظة اليوم باعتباركم شخصيات مؤثرة في مناطقكم ومن أجل أن تتضافر جهودكم مع السلطة المحلية للحفاظ على استقرار الأرخبيل وترابط نسيجه الاجتماعي ومنع حمل السلاح لأي قوة غير رسمية واستمرار عملية التنمية”.
وتطرق الى ما آلت إليه الأمور من تطور وخلق مظاهر تعكر سلم المحافظة، وتفكك نسيجها الاجتماعي من قبل عناصر مسلحة بعضهم يتبعون القوات المسلحة والأمن خارجين عن توجيهات قيادتهم وهدفهم إراقة الدماء و خلق الفوضى، مؤكداً أن هذه الظواهر لن يسمح بها في سقطرى. حسب وكالة سبأ.
ولفت المحافظ إلى أن المحافظة وأبنائها مع الشرعية الدستورية ممثلة بالرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية .. مؤكداً تمسك أبناء سقطرى بمخرجات الحوار الوطني الشامل والانتقال إلى الدولة الاتحادية الجديدة التي ينشدها الجميع.
من جانبهم عبر الأعيان والشخصيات الاجتماعية عن تقديرهم الكبير لجهود السلطة المحلية في المحافظة لتوفير الخدمات للمواطنين واي إجراءات لفرض هيبة الدولة والاستمرار في عجلة التنمية.
حضر اللقاء القائم بأعمال وكيل أول المحافظة رئد الجريبي ومدير الشرطة العميد علي الرجدهي وأركان اللواء الأول مشاه بحري العقيد ركن ناصر قيس، وعدد من مدراء المكاتب التنفيذية.
وكان مسلحين بعضهم قيادات أمنية محسوبة على المؤتمر كانت قد استقالت من مناصبها، وأخرى عسكرية موالية للإمارات، هددت باستخدام القوة ضد السلطات المحلية، على خلفية إيقاف مدير كهرباء المحافظة، إضافة إلى إيقاف موظف فلبيني اطفأ الكهرباء وحاول الفرار من المحافظة، قبل ان تلقي القوات الأمنية القبض عليه.