بدأت الصين عمليات تفتيش عامة على صناعات الرغويات لشن حملة على الإنتاج غير القانوني للمواد التي تؤدي إلى استنزاف الأوزون والتي تستخدم على نطاق واسع في المبردات وأجهزة تكييف الهواء.
وجاءت هذه الخطوة بعد أن ذكرت وكالة التحقيق البيئي وهي منظمة غير ربحية مقرها لندن في يوليو (تموز) أن عشرات من الشركات الصينية تستخدم مادة «سي إف سي-11» الكيماوية المحظورة التي يمكن أن تؤدي إلى تفاقم ظاهرة الاحتباس الحراري لدى إنتاج الرغويات.
والصين هي أكبر منتج لمادة الـ «بولي يوريثان» الرغوية وقد وعدت بحظر إنتاج المواد الكيماوية التي تستنزف الأوزون بما في ذلك مادة «سي إف سي–11» والمواد المماثلة لدى انضمامها إلى بروتوكول مونتريال في 1991.
وأفادت وزارة البيئة في بيان «سنرسل مفتشين من الوزارة وسنطلب أيضاً من السلطات المحلية إجراء مراجعات ذاتية شأن كل الشركات المشاركة في إنتاج الرغويات».
وأضافت «هذه الخطوة تهدف إلى ضمان امتثال الشركات للبروتوكول».
ولكن الوزارة اعترفت أيضاً بصعوبة اكتشاف الإنتاج غير القانوني لأن الشركات المتورطة في ذلك تخفي عادة عملياتها عن السلطات.