تداول ناشطون عبر موقع التدوين المصغر “تويتر” صورا لشركة إماراتية وهي تقوم بنزع أعمدة إنارة سبق وأن قامتالإمارات بتركيبها في جزيرة سقطرى اليمنية.
ووفقا للصور المتداولة، فقد ظهرت سيارات نقل كبيرة يرافقها عدد من العمال يقومون بإزالة أعمدة الإنارة، على خلفية توتر العلاقات بين الجزيرة وأبو ظبي.
وقال الناشطون ان هذه الحركة تعكس بأن المساعدات الإماراتية المقدمة لغيرها من الدول تقوم على المنة وتحقيق غايات مشبوهة.
https://twitter.com/Som_Aalp/status/1011716614604165121?ref_src=twsrc%5Etfw&ref_url=https%3A%2F%2Fwww.watanserb.com%2F2018%2F06%2F27%2F%25d8%25b9%25d9%2584%25d9%2589-%25d8%25ba%25d8%25b1%25d8%25a7%25d8%25b1-%25d9%2585%25d8%25a7-%25d9%2581%25d8%25b9%25d9%2584%25d9%2588%25d9%2587-%25d9%2581%25d9%258a-%25d9%2585%25d9%2582%25d8%25af%25d9%258a%25d8%25b4%25d9%2588-%25d8%25b4%25d8%25a7%25d9%2587%25d8%25af-%25d8%25b9%25d9%258a%25d8%25a7%25d9%2584-%25d8%25b2%2F
وكانت الامارات قد قامت سابقاً بذات الاجراء في الصومال بعد ان شهدت علاقات البلادين توترا أدى الى طرد مقديشو مدربين اماراتيين واغلقت قاعدة عسكرية اماراتية هناك.
وكشفت وسائل إعلامية في أبريل/نيسان الماضي بأن الإمارات أغلقت مستشفى الشيخ زايد في العاصمة الصومالية مقديشو كرد فعل على احتجاز السلطات الصومالية أموالا قذرة كانت تستهدف استقرار البلاد.
وأكدت مصادر حينها، بأن الإمارات نقلت معدات المستشفى الطبية إلى السفارة، وأن المسؤولين الإماراتيين قاموا بهذه الخطوة انتظارا للسماح لسفينة إماراتية بالرسو في ميناء مقديشو ونقل المعدات الطبية والعسكرية إليها.
