قالت الأمم المتحدة، أمس الأحد، أن 4 آلاف و400 أسرة يمنية نزحت داخلياً في محافظة الحديدة غربي اليمن، منذ مطلع يونيو/حزيران الجاري، جراء القتال المتصاعد على طول الساحل الغربي للبلاد.
جاء ذلك في تقرير صادر عن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) بالتعاون مع الشركاء في المجال الإنساني، وصل الأناضول نسخة منه.
وأشار التقرير، إلى أن “الحوادث التي تؤثر على المدنيين في الحديدة قد ارتفعت الأسبوع الماضي، مقارنة بالأسبوع الذي قبله، ووقعت معظم الحوادث في مناطق بيت الفقيه، والدريهمي والتحيتا والجراحي”.
وأضاف أن “حوالي 36 أسرة فقدت معيشتها بعد أن تضررت مزارعهم.
وكشف التقرير، عن وصول 400 أسرة نازحة من قرية “المنظر” جنوب المطار، أمس السبت إلى مدينة الحديدة، وبدأت المنظمات الإنسانية في توزيع المساعدات الفورية لهم من اليوم.
كما رصد التقرير نزوح أكثر من 4 آلاف أسرة منذ مطلع الشهر الجاري ﻓﻲ 6 مديريات بالمحافظة، وتم التحقق من جميع تلك الأسر وستقدم لهم المساعدات اللازمة.
وقال التقرير إن “بعض المدنيين تقطعت بهم السبل في مناطق القتال دون الحصول على المساعدة الإنسانية”.
وأضاف أن “الهلال الأحمر اليمني قام بإجلاء 20 مدنياً جريحاً وجثتين اثنتين من قرية المنظر، حيث تم نقل الجرحى إلى مستشفيات داخل مدينة الحديدة.
وأشار التقرير، إلى أن “ميناء الحديدة ظل ﻣﻔﺗوﺣﺎً، حيث لا تزال ﺳﻔﯾﻧﺔ ﻣﺳﺗﺄﺟرة ﻣن قبل ﺑرﻧﺎﻣﺞ الغذاء العالمي ﺗﺳﺗﮐﻣل اليوم تقريغ مخزونها من الحبوب”.
كما ﯾُﺗوﻗﻊ بحسب البرنامج أن يتم اليوم تفريغ ﺳﻔﯾﻧﺔ أﺧرى ﺗﺣﻣل اﻹﻣدادات اﻹﻧﺳﺎﻧﯾﺔ، فيما توجد 5 سفن تجارية أخرى في رصيف الميناء تحمل الغذاء والوقود في انتظار دورها للتفريغ.
وتتواصل منذ أسابيع العمليات القتالية على طول الساحل الغربي لليمن باتجاه محافظة الحديدة، التي بدأت القوات اليمنية بإسناد من التحالف العربي، فجر الأربعاء الماضي، عملية عسكرية لتحريرها من الحوثيين.