يمكن للمبالغ المالية التي بات يستقطعها قادة الوية تابعة للحكومة الشرعية اليمنية من مرتبات الالاف من الجنود ان تحيلهم خلال سنوات قليلة إلى اثرياء جدد في اليمن التي دمرتها الحرب منذ 3 سنوات.
ومنذ انتهاء الحرب انشأت الحكومة الشرعية اليمنية عدد من المعسكرات التابعة لها لكنه يبدو واضحا ان غالبية هذه المعسكرات افتقرت إلى التأسيس الصحيح والمنظم.
وقال مسئول عسكري لصحيفة “عدن الغد” ان عدد هذه القوات بحسب ماهو مدون في كشوفات الرواتب يناهز الـ 40 الف جندي.
ومع حلول موعد صرف رواتب هذه القوات تطفو إلى السطح قضية خصم مرتبات الالاف من الجنود في عموم هذه الالوية .
وتقصت صحيفة “عدن الغد” هذه القضية حيث تبين ان مئات الملايين من الريالات لاتسلم للجنود شهريا ويستولي عليها قادة الالوية.
وخلال السنوات الماضية قبل الحرب كانت هناك الية يتم العمل بها وهي ان الأموال التي يتم خصمها على الجنود بسبب الغياب يتم تورديها إلى خزينة وزارة الدفاع إلا انه لم يتم العمل بهذه الالية في عدن .
ولاتمارس الحكومة الشرعية أي رقابة على أعمال الصرف هذه وتحوم شبهات في ان الكثير من الالوية لاتضم قوام حقيقي مقارنة بما يتم تقديمه من كشوفات اسماء.
ويقول المسئولون في الالوية ان اعمال الخصم تتم على الجنود الذين لايباشرون عملا لكن الجنود يقولون ان غالبية الالوية لايوجد فيها سكن او غذاء.