أكد سكان محليون أن قيادات ومشرفي ميليشيات الحوثي أقدموا على بيع العقارات التي يدعون امتلاكها في مدينة الحديدة.
وأفاد عدد من أهالي مدينة الحديدة أن قيادات عليا ومشرفين تابعين لميليشيات الحوثي أقدموا على بيع العشرات من الفلل والمباني والأراضي التابعة لهم في عدد من شوارع وأحياء مدينة الحديدة ومديرياتها الخاضعة لسيطرتهم، بحسب ما نقلت وكالة “خبر” للأنباء، التابعة للمؤتمر الشعبي العام.
ولفتوا إلى أن القيادات ومشرفي الميليشيات قاموا ببيع عقاراتهم خلال الأسابيع الماضية بأبخس الأثمان، وذلك حرصاً منهم على الحصول على أي مبالغ مالية قبل فرارهم منها جراء الانهيارات المستمرة للميليشيات بعد اقتراب المعارك والتقدم الميداني المتسارع لقوات المقاومة الوطنية المشتركة، التي وصلت إلى مشارف مدينة الحديدة وقرب تحريرها.
وفي السياق، حذر مصدر مسؤول في الهيئة العامة لأراضي وعقارات الدولة، المواطنين والتجار ورجال الأعمال من شراء العقارات التي يدعي قيادات ومشرفو ميليشيات الحوثي امتلاكها في مدينة الحديدة ومديرياتها.
ونوه المصدر بأن أغلب العقارات التي يقوم قيادات ومشرفو الميليشيات ببيعها ممتلكات منهوبة إما بالسطو أو بالبسط على أملاك المواطنين أو أراضي الأوقاف وأراضٍ تابعة للدولة.
وأشار المصدر إلى أن شراء العقارات من قيادات ومشرفي ميليشيات الحوثي سيترتب عليه مشاكل عديدة مستقبلاً.
وكانت الأمم المتحدة والصليب الأحمر، قد بدآ، أمس الأول، بإجلاء موظفيهما من الحديدة قبل هجوم متوقع من قبل تحالف دعم الشرعية، بالتزامن مع تقدم القوات المشتركة نحو المدينة الساحلية.