مليشيا الحوثي تنفذ حملة لمطاردة منتسبي الجيش والامن بصنعاء بهدف إرسالهم للجبهات

محرر 311 يونيو 2018
مليشيا الحوثي تنفذ حملة لمطاردة منتسبي الجيش والامن بصنعاء بهدف إرسالهم للجبهات

نقذت مليشيا الحوثي الانقلابية في العاصمة صنعاء حملة واسعة لمطاردة منتسبي الجيش والأمن الفارين من المعسكرات والرافضين للقتال في صفوفها من أجل إرسالهم إلى جبهة الساحل الغربي التي تتكبد فيها خسائر فادحة وهزائم متلاحقة.

وأفصح أحد عقال الحارات في صنعاء أن الحوثيين طلبوا منه حصر العسكريين الموجودين في الحي المسؤول عنه مؤكداً أن “عُقال الحارات” الآخرين في صنعاء تلقوا نفس الأوامر.

وأشار إلى أن قيادات حوثية أبلغتهم أيضاً بتحضير مقاتلين من أجل معركة “الحديدة” المرتقبة.

كما كشف ضابط رفيع يعمل مع الحوثيين أن القيادي الميداني للمليشيات أبو علي الحاكم طالب في اجتماع سري مع مسؤولي الدوائر العسكرية بتحضير لواءين عسكريين على وجه السرعة لإرسالهم إلى الحديدة ورفع كشوفات الرافضين في أسرع وقت ممكن.

وقال الضابط “من الصعب أن نتورط في الكشف عن زملائنا الذين تركوا السلك العسكري وذهبوا للبحث عن قوت أطفالهم وإعالة أسرهم”.

وأضاف: “هذا تطور خطير في محاولة الدفع بالأفراد إلى جبهات القتال” في حين أكد عدة جنود “إنهم لن يقاتلوا في صفوف الحوثيين وإذا اضطر الأمر سيغادرون إلى قراهم وقبائلهم”.

وفي السياق ذاته طلبت مليشيا الحوثي من موظفي وضباط مصلحة الأحوال المدنية (تابعة لوزارة الداخلية) في صنعاء التوجه إلى جبهة الساحل الغربي وهو ما قوبل بالرفض وفق ما كشفه أحد الموظفين في المصلحة الذي أضاف أن قيادات الحوثي هددتهم بفصل كل من يرفض هذه الأوامر من عمله.

ولم تدخر المليشيات أي طريقة في تحشيد مقاتلين لتعويض النقص الحاد في صفوفها جراء العزوف الشعبي والهزائم الساحقة التي تتكبدها خاصة في جبهة الساحل الغربي.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق