وكالة عالمية تسرب مسودة خطة السلام في اليمن

محرر 27 يونيو 2018
وكالة عالمية تسرب مسودة خطة السلام في اليمن

#تهامة_نيوز_الاعلامية

وكالة عالمية» تكشف وثيقة خطة السلام في اليمن: تخلي الحوثيين عن الصواريخ الباليستية مقابل وقف غارات التحالف وحكم انتقالي الرئيس اليمني ، عبدربه منصور هادي

#تهامة_نيوز_الاعلامية _ رويترز

كشفت وكالة رويترز اليوم الخميس، عن مسودة لخُطَّة السلام التي قالت إنها وضعتها الأمم المتحدة، والتي تشير إلى تخلي الحوثيين عن صواريخهم الباليستية مقابل وقف حملة القصف التي يشنها التحالف بقيادة السعودية.

ونقلت الوكالة عن مصدرين لم تسمهما ان جانب من مسودة خطة للسلام في اليمن وضعتها الأمم المتحدة يدعو الحوثيين إلى التخلي عن الصواريخ الباليستية مقابل وقف حملة القصف التي يشنها عليهم التحالف بقيادة السعودية بالإضافة إلى التوصل لاتفاق للحكم الانتقالي.

ولم يتم الإعلان عن الخطة بعد وقد تدخل عليها تعديلات وهي أحدث الجهود لإنهاء الحرب الأهلية المستمرة منذ ثلاث سنوات في اليمن والتي سببت واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية على مستوى العالم.

ويواجه الحوثيون المتحالفون مع إيران، الذين سيطروا على العاصمة صنعاء عام 2014، قوى يمنية أخرى يدعمها التحالف الذي تقوده السعودية والإمارات.

ويتصدى التحالف للحوثيين باعتبارهم جزءا من مساعي طهران لتوسيع نفوذها في المنطقة. وفشلت جهود سابقة لإنهاء الصراع الذي تقول الأمم المتحدة إنه خلف أكثر من عشرة آلاف قتيل.

وليس واضحا ما إذا كانت الخطة الجديدة ستكون أوفر حظا في ظل المصالح المتشعبة للمقاتلين على الأرض والداعمين الدوليين.

وأظهرت مسودة للوثيقة اطلعت عليها رويترز وأكدها مصدران مطلعان أنه “يجب أن تسلم الأطراف العسكرية التي لا تتبع الدولة الأسلحة الثقيلة والمتوسطة بما في ذلك الصواريخ الباليستية بطريقة منظمة ومخططة”.

وأضافت “لن تستثنى أي جماعات مسلحة من نزع السلاح”.

وأكد المصدران اللذان طلبا عدم نشر اسميهما أن هذه الصياغة تشمل الحوثيين الذين أطلقوا صواريخ باليستية على السعودية المجاورة.

كما تضم الوثيقة خططا لإنشاء حكومة انتقالية “تٌمثل فيها المكونات السياسية بالدرجة الكافية” فيما يمثل إيماءة للحوثيين على ما يبدو الذين لا يرجح أن يتنازلوا عن صنعاء دون المشاركة في حكومة مستقبلية.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق