قوات الجيش الوطني تضبط الغام وأجهزة اتصالات إيرانية في الساحل الغربي

محرر 319 مايو 2018
قوات الجيش الوطني تضبط الغام وأجهزة اتصالات إيرانية في الساحل الغربي

ضبطت قوات الجيش الوطني كميات كبيرة من الألغام المتطورة وأسلحة مختلفة الاستخدام كذلك أجهزة اتصال لاسلكية جميعها «إيرانية الصنع» في عدد من الجبهات الرئيسية في الساحل الغربي من البلاد كانت تعتزم المليشيات استخدامها ضد الشعب اليمني.

كما رصدت قوات الجيش من خلال عملية استخباراتية المواقع الرئيسية التي استخدمتها المليشيات الحوثية في إخفاء الأموال في محافظة صعدة.

وتعد هذه الضبطية بحسب مختصين عسكريين ضربة قوية للمليشيات الحوثية خاصة أن المليشيات تعيش مرحلة تقهقر في كافة الجبهات ونقص في الإمدادات العسكرية ومنها السلاح والأموال وفي حال استمر الجيش في التقدم العسكري السريع في الجبهات الرئيسية سيتمكن وخلال فترة وجيزة من حسم المعركة.

وقال العميد عبده مجلي المتحدث الرسمي للجيش اليمني بأن الجيش الوطني تمكن من ضبط أسلحة في مختلف الجبهات وألغاماً متطورة «إيرانية الصنع» وتحديدا في مناطق الساحل الغربي ومنها منطقة الغازة ومنطقة العصين في محافظة صعدة كما جرى ضبط خرائط الألغام ومخططات لاستهداف مواقع في المناطق المحررة.

موضحا أن الجيش استفادا كثيراً من خرائط الألغام في نزعها بشكل سريع في مديريات مختلفة.

وأضاف أن الأجهزة اللاسلكية ضبطت بحوزة أسرى من مقاتلي وقيادات الحوثيين الذين سقطوا في قبضة الجيش وهذه الأجهزة «إيرانية الصنع» خدمت الجيش الوطني كثيراً في الحصول على معلومات عسكرية هامة ساعدته في الأيام الأخيرة على التقدم بشكل سريع وكبير واستطاع الجيش الوطني من خلالها التنصت على الكثير من المكالمات بين قيادات المليشيات الحوثية والحصول على معلومات سرية وهامة.

وقال العميد مجلي أن المليشيات عمدت إلى نهب البنك المركزي والمؤسسات المصرفية في وقت سابق وشرعت في إخراجها فوراً بعد سرقتها إلى مدينة بعيدة عن صنعاء حتى يسهل التحكم فيها ولا تكون هناك رقابة على هذه الأموال إلا أن الجيش نجح خلال الأيام الماضية من رصد مواقع هذه الأموال من خلال عملية استخباراتية ومعلوماتية أثناء نقل كميات من هذه الأموال من مكان إلى آخر.

وأشار العميد مجلي أن المليشيات وبحسب ما جرى رصده هربت الأموال إلى صعدة وعمدت على إخفاء هذه الأموال التي تقدر بملايين الدولارات «في كهوف مران وضحيان» وبعض المواقع التي يصعب الكشف عنها في الوقت الراهن.

موضحا أن المليشيات استفادت كثيرا بهذه الأموال وقامت بشراء عقارات متنوعة وكثيرة في مواقع مختلفة ومنها العاصمة اليمنية «صنعاء».

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
Accept