فرت عناصر مليشيا الحوثي من جبهة الكدحة غربي مدينة تعز وسط تهاوي جبهة المليشيا عقب سيطرة قوات العمالقة على مديريات الساحل الغربي وقطع خطوط الإمداد عنها.
وقال مصدر ميداني ان مليشيا الحوثي فرت من جبهة الكدحة فيما أعلنت قيادات استسلامها.
وجاء فرار عناصر المليشيات من الكدحه بعد سيطرة قوات العمالقة على مديريات موزع والوازعية وقطع خطوط امداد الكدحه التي تأتي عبر المديريتين.
وتوجهت عناصر المليشيات نحو مناطق قريبة من بني بكاري في جبل حبشي ليتسنى لها مواصلة فرارها إلى الرمادة ومنها إلى الستين ومدينة القاعدة في محافظة إب في حال وصول قوات الجيش إلى مناطق الكمب وتحرير شمير مقبنة أخر مديريات الساحل الغربي لتعز والتي تستعد فيها المليشيات للرحيل.
وافاد المصدر إن قيادات العناصر المتحوثة من أبناء مناطق الكدحه وما جاورها تواصلت مع قيادات عسكرية في اللواء 35 مدرع وعرضت استسلامها مقابل ضمان عدم تعرضها للأذى وتسليم الجبهة.
وأضاف أن عددا كبيرا من المتحوثين سلموا أنفسهم عبر قيادي بارز في المقاومة الشعبية من أبناء منطقة الشحيحة في حين فرت عناصر المليشيات إلى جبل حبشي وتركوا المعافر.
وبحسب سكان محليين فقد عثر على بطائق شخصية لعناصر مليشيا الحوثي فارين من جبهة الكدحة ألقوا بمقتنياتهم الشخصية أثناء فرارهم خوفا من تعرضهم للتفتيش في مناطق سيطرة قوات الجيش الأمر الذي دفع قوات الجيش إلى تشديد الإجراءات الأمنية في خط البيرين بمنطقة الكدحة.
