في فضيحة مزلزلة وجديدة، لما يسمى المجلس الإنتقالي الجنوبي، خلت ساحة الأحتفالات في مديرية خور مكسر بالعاصمة اليمنية المؤقتة عدن، من ابناء عدن ومن أي حشود لمواطنين من المحافظات الجنوبية، بإستثناء نحو 300 شخص ،تم أغرائهم بمبالغ باهظة، وجلبهم على متن باصات من محافظة الضالع ،ومن حراجات العمال في عدن،لحضور فعالية “الأنتقالي”.
وتظهر الصور التي التقطت من زاوية 360 درجة ،الحضور الباهت لأنصار ما يسمى المجلس الإنتقالي الجنوبي، في الذكرى الأولى لتأسيسه ،و التي صرف في سبيل تحشيد أبناء المحافظات الجنوبية للمشاركة فيها ،مئات الملايين من الريالات.
ويؤكد شهود عيان أن اعضاء في “المجلس الإنتقالي ” المتمرد ، تولوا بأنفسهم عملية توزيع مبالغ طائلة ،لأقاربهم ومقربين منهم ،ليقوموا بدورهم بتوزيع جزء منها، على بعض الشخصيات المؤثرة على الجماهير الجنوبية ،مقابل تحشيد المواطنيين للمشاركة في فعالية “الإنتقالي ” بمناسبة مرور عام على تأسيسه على نهج شللي ومناطقي يخدم مشروع إيران التوسعي في اليمن والمنطقة العربية، والأستحواذ على الجزء المتبقي من تلك المبالغ من قبل أولئك الأقارب والمقربين من رئيس وأعضاء “الأنتقالي “، إلا أنهم ورغم كل ذلك فشلوا فشلاً ذريعا.
أما في الجانب الشرعي ، فخرجت حشود الجماهير في محافظات حضرموت وأبين وسقطرى ، من مختلف مديريات تلك المحافظات وبشكل عفوي ،لتستقبل دولة رئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر ،وعدد من وزراء حكومته، وترحب بهم وبزياراتهم لها، وتهتف بأصوات تهز الجبال “بالروح بالدم نفديك يا يمن”.
ومقارنة بين الحضور الباهت في فعالية مجلس الزبيدي، التي أنفق من أجل أقامتها وتحشيد المواطنين لها، مئات الملايين من الريالات، وبين السيول الجارفة من الجماهير التي استقبلت رئيس الوزراء وحضرت في كافة الفعاليات التي أقيمت لسماع كلماته، وللتأكيد مجدداً على حبها للدولة ووقوفها الكامل إلى جانب الحكومة الشرعية ممثلة بفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي، ودولة رئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر .