وأضافت أن انفجارات ضخمة دوت في المنطقة إثر استهداف مستودع للسلاح في القاعدة الإيرانية التي يعتقد بأنها الأكبر في سوريا.
ومنطقة 47 في حماة تبعد عن مركز المدينة 10 كم وتضم قاعدة إيرانية تتواجد فيها مليشيات من جنسيات مختلفة أفغانية وباكستانية وعراقية ولبنانية إضافة إلى الإيرانية، كما تحوي ساحات للتدريب العسكري ومستودعات للسلاح.
وأكد ناشطون أن صواريخ تطايرت بعد قصف مستودع للسلاح في جبل البحوث، ومنها ما سقط في بلدة بسيرين التي تبعد حوالي 7كم، مشيرين إلى أن تطاير الشظايا والانفجارات استمر لقرابة الساعة والنصف بعد القصف الصاروخي.
منورة .. بريف حماه
قال ضربوه .. مين ما منعرف .. pic.twitter.com/wtGJbuAWan— موسى العمر (@MousaAlomar) April 29, 2018
ولم يكشف رسميا بعد عن الجهة التي نفذت الهجوم الصاروخي، الذي يعتقد بأنه نفذ بوساطة المقاتلات الإسرائيلية.
وفي الرابع عشر من نيسان/أبريل، كانت الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا قد شنت ضربات استهدفت العديد من المواقع العسكرية التابعة للنظام السوري، ردا على هجوم كيميائي مفترض أدى بحسب مسعفين الى مقتل العشرات في مدينة دوما التي كانت معقلا لفصائل المعارضة المسلحة في الغوطة الشرقية.
