قال وكيل وزارة الثقافة عبدالرحمن النهاري إن التراث اليمني زاخر ومتنوع وكبير في مختلف المجالات ويدل على مخزون فائق تنطلق منه الهوية التاريخية اليمنية.
وأشار النهاري إلى أن الفنون والفلكلور الشعبي اليمني يعبر عن عظمة اليمن وثرائها .
وأوضح النهاري أن الأغنية والألحان اليمنية تمثل جزاءً أصيلاً في المقام والنغم للأغنية بحضورها العام.
جاء ذلك تعليقاً له على شيلة شكراً جزيلاً للمنشد السعودي صالح اليامي التي تصدرت ترند عالمي لأيام وحصدت مشاهدة عالية وتفاعلاً كبيراً والتي استخدم اليامي فيها لحناً يمنياً من التراث.
وتقدم النهاري بالشكر لليامي على اهتمامه واستفادته من اللحن التراثي اليمني وإعادة تجديده وانتاجه بتقنية حديثة في كل تفاصيله ابتداءً من كلمات الشيلة مروراً بالتوزيع الموسيقي وتحريك المقام وكل العمليات الفنية الانتاجية التي منحت العمل قيمةً كبيرة وحظي باهتمام واسع.
ولفت النهاري إلى أن التراث الفني اليمني بحاجة إلى إحياء وتجديد وانبعاثة بتقنيات معاصرة وهو ما سيسهم في مواجهة اشكالات الحاضر المأزوم التي شوهت معالمه جريمة الانقلاب الحوثية وما تقترفه في حق الفن ورواده والتراث ومحبيه.
مراهناً في ذات الوقت على الفنانين اليمنيين و قدرتهم على الاستفادة القصوى من هذه القدرات والمخزون التراثي الكبير.