قدم باحث سياسي يمني، قراءة سياسية لدوافع وأهداف الإمارات من دعم قوات طارق نجل شقيق الرئيس السابق علي صالح وكذا صمت القوى السياسية اليمنية خاصة الحزبين الاشتراكي والناصري على دوره خارج إطار الشرعية.
وقال عبدالسلام محمد، رئيس مركز أبعاد للدراسات والأبحاث، في سلسلة تغريدات على حسابه بموقع تويتر، إن الإمارات تريد حربا أهلية في اليمن من خلال دعم ميلشيات خارج الدولة ، وتحركها اليوم لدعم قوات طارق للدخول إلى تعز، معتبرا ذلك خطة استنزاف للسعودية قبل أن تكون للشرعية لأن ذلك يطيل من فترة الحرب ويعيق أي انتصار ويسهل استراتيجيتها في احتلال الموانئ والسيطرة على مناطق الطاقة دون معوقات.
1) تريد الامارات حربا أهلية في اليمن من خلال دعم ميلشيات خارج الدولة ، وتحركها اليوم لدعم قوات طارق للدخول الى تعز هي خطة استنزاف للسعودية قبل ان تكون للشرعية لان ذلك يطيل من فترة الحرب ويعيق اَي انتصار ويسهل استراتيجيتها في احتلال الموانيء والسيطرة على مناطق الطاقة دون معوقات!
— Abdulsalam Mohammed (@salamyemen2) April 14, 2018
لكن في المقابل يعتقد الباحث أن للسعودية أهداف من دعم قوات صالح وتتمثل في “أن إشراك قوات طارق صالح في الحرب ضد الحوثيين أمر إيجابي لأنه يسهل مهمة السيطرة على الحديدة بقوات مرضي عنها أمريكيا ، ومن أجل تشكيل كيان جديد يستوعب أعضاء المؤتمر لينافس الإصلاح ويمنعه من الاستفادة من اأي هزيمة للحوثي بعد الحرب”.
2) تعتقد السعودية ان اشراك قوات طارق صالح في الحرب ضد الحوثيين امر إيجابي لانه يسهل مهمة السيطرة على الحديدة بقوات مرضي عنها أمريكيا ، ومن اجل تشكيل كيان جديد يستوعب أعضاء المؤتمر لينافس الاصلاح ويمنعه من الاستفادة من اَي هزيمة للحوثي بعد الحرب !
— Abdulsalam Mohammed (@salamyemen2) April 14, 2018
وبالنسبة للقوى السياسية اليمنية، يرى عبدالسلام، أن “هناك مخاوف حقيقية للحزبين الناصري والاشتراكي من أي تقارب بين حزب المؤتمر والإصلاح ولذلك فإنهما قبلا بأي اشتراطات إماراتية مقابل منع حصول هذا التقارب مع استعدادهما لتقديم مواقف عملية كحسن نوايا تمهيدا للشراكة مقابل تفكيك الإصلاح”.
3)هناك مخاوف حقيقية للحزبين الناصري والاشتراكي من اَي تقارب بين حزب المؤتمر والإصلاح ولذلك فإنهما قبلا باي اشتراطات اماراتية مقابل منع حصول هذا التقارب مع استعدادهما لتقديم مواقف عملية كحسن نوايا تمهيدا للشراكة مقابل تفكيك الاصلاح !
— Abdulsalam Mohammed (@salamyemen2) April 14, 2018
ووفقا لقراءة الباحث ذاته، فإن “الرئيس هادي يعتقد أن التحالف العربي بقيادة السعودية لا يرغب في بقائه في منصبه مستقبلا ويتخوف من أي ضغط على شركائه بالذات الإصلاح للتخلي عنه ولذلك حاول أن يلعب لعبة خطيرة لوضع الإصلاح في مواجهة مباشرة مع التحالف والسعودية من خلال صمته عن مشروعية بناء قوة خارج هيكلية الجيش”.
4)يعتقد الرئيس هادي ان التحالف العربي بقيادة السعودية لا يرغب في بقائه في منصبه مستقبلا ويتخوف من اَي ضغط على شركائه بالذات الاصلاح للتخلي عنه ولذلك حاول ان يلعب لعبة خطيرة لوضع الاصلاح في مواجهة مباشرة مع التحالف والسعودية من خلال صمته عن مشروعية بناء قوة خارج هيكلية الجيش!
— Abdulsalam Mohammed (@salamyemen2) April 14, 2018
وفي تعليقه على المظاهرات الشعبية التي شهدتها مدينة تعز عاصمة المحافظة وعدد من مديرياتها السبت لرفض أي دور لطارق في المحافظة التي لا تزال تعاني من جراح جرائم قوات عمه ومشاركته هو، اعتبر رئيس مركز أبعاد أن “حالة السخط في تعز ضد قوات طارق هي جزء من ثقافة المدينة الثورية وانعكاس لما لحقها من قتل وتدمير من قبل تحالف قوات صالح والحوثي، وعنادا لعرقلة التحالف تحريرها والضغط عليها من خلال بقاء الحصار ومنع وصول الذخائر والرواتب وتنفيذ ضربات خاطئة ودعم ميلشيات سلفية جهادية بدلا عن الجيش”.
5)حالة السخط في تعز ضد قوات طارق هي جزء من ثقافة المدينة الثورية وانعكاس لما لحقها من قتل وتدمير من قبل تحالف قوات صالح والحوثي، وعنادا لعرقلة التحالف تحريرها والضغط عليها من خلال بقاء الحصار ومنع وصول الذخائر والرواتب وتنفيذ ضربات خاطئةودعم ميلشيات سلفية جهادية بدلا عن الجيش!
— Abdulsalam Mohammed (@salamyemen2) April 14, 2018
وأشار إلى أن “تحميل الإصلاح مسؤولية مظاهرات أسر الشهداء والجرحى والساخطين من جرائم قوات الحوثي صالح في تعز هو تكرار لاتهامات سابقة بأن الحرب في عمران بين الحوثيين والإصلاح والضحية سقوط الدولة، فيما اليوم يقف الإقليم على مفترق طرق بين أمنه الذي يبدأ من اليمن وبين الفوضى لصالح إيران”.
6)تحميل الاصلاح مسؤولية مظاهرات أسر الشهداء والجرحى والساخطين من جرائم قوات الحوثي صالح في تعز هو تكرار لاتهامات سابقة بان الحرب في عمران بين الحوثيين والإصلاح والضحية سقوط الدولة، فيما اليوم يقف الإقليم على مفترق طرق بين أمنه الذي يبدأ من اليمن وبين الفوضى لصالح ايران!
— Abdulsalam Mohammed (@salamyemen2) April 14, 2018
وختم الباحث قراءته بالتأكيد على أن “المرحلة استنزاف بين كل الأطراف فالتحالف يريد استنزاف اليمنيين الشرعية والانقلاب والأحزاب تريد استنزاف من لا زال يخيفها في المنافسة، والإمارات والسعودية يستنزفان بعضهما بحجة استنزاف الاصلاح ، والغرب يبحث عن توازنات تبقي الأقليات العرقية والطائفية والمناطقية مؤثرة والكاسب إيران”.
7) مرحلة استنزاف بين كل الأطراف فالتحالف يريد استنزاف اليمنيين الشرعية والانقلاب والأحزاب تريد استنزاف من لا زال يخيفها في المنافسة، والإمارات والسعودية يستنزفان بعضهما بحجة استنزاف الاصلاح ، والغرب يبحث عن توازنات تبقي الأقليات العرقية والطائفية والمناطقية مؤثرة والكاسب ايران !
— Abdulsalam Mohammed (@salamyemen2) April 14, 2018