الحوثيون يكذبون.. لم يصنعوا صواريخ ولا طائرات وهذه هي الحقيقة!!

محرر 215 أبريل 2018
الحوثيون يكذبون.. لم يصنعوا صواريخ ولا طائرات وهذه هي الحقيقة!!

أكدت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا السبت ان ايران قامت بتصنيع طائرات من دون طيار وهربتها للمتمردين الحوثيين لاستخدامها في شن هجمات ضد السعودية.

وقالت الحكومة في بيان عقب اجتماع في عدن ان “الصواريخ والطائرات المسيّرة” التي استخدمت في استهداف السعودية “إيرانية الصنع ولم تمتلكها اليمن وجيشها النظامي يوما، ومن الاستحالة صناعتها محليا”.

وأضافت ان “تهريبها من ايران الى ميليشيا الحوثي، انتهاك سافر لقرارات الحظر الدولية”.

وأطلق المتمردون الحوثيون بين الأربعاء والجمعة خمسة صواريخ باليستية باتجاه السعودية التي تمكنت من اعتراضها جميعها، بحسب متحدث عسكري.

كما أطلقوا طائرتين من دون طيار في محاولة لاستهداف مطار ومنشأة مدنية جرى تدميرهما في أجواء المملكة.

ورأت الحكومة اليمنية أن هذه الهجمات تشكل تصعيدا من قبل المتمردين بناء على “قرار إيراني واضح لتخفيف الضغوط على ما تواجهه من عزله دولية وجهود اقليمية ودولية لوضع حد لتصرفاتها العبثية”.

وبدأت السعودية على رأس التحالف العسكري عملياتها في اليمن في اذار/مارس العام 2015 دعما للسلطة المعترف بها دوليا وفي مواجهة الحوثيين الذين سيطروا على العاصمة ومناطق أخرى.

ويقول المتمردون الذين يتلقون الدعم العسكري من ايران، ان الهجمات الأخيرة تدشّن ما سموه “عاما بالستيا بامتياز”.

وعلى غرار الحكومة اليمنية، دان رئيس الجامعة العربية أحمد أبو الغيط الخميس خلال الاجتماعات التحضيرية للقمة العربية التي تنعقد بالرياض التدخلات الايرانية في البحرين واليمن وغيرها من الدول العربية.

وقال إن الأزمات الخطيرة في المنطقة سهلت التدخل الأجنبي فيها، مشيرا الى أن ميليشيات الحوثي تواصل رفضها للحلول السياسية في اليمن.

من جهته أكد وزير الخارجية السعودي عادل الحبير أنه يجب التعامل مع الإرهاب بحزم وتجفيف منابع تمويله، مشيرا الى انه لا يمكن الحديث عن سلام في المنطقة في ظل استمرار التدخل الإيراني في المنطقة.

وقال “ان إيران والإرهاب وجهان لعملة واحدة في المنطقة، متابعا ” ميليشيات الحوثي تتحمل المسؤولية كاملة عن الأزمة في اليمن”.

لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق