تصريحات صحفية لمحافظ عدن “الزبيدي” تخفي ورائها مخطط انفصالي..!!

محرر 26 أبريل 2017
تصريحات صحفية لمحافظ عدن “الزبيدي” تخفي ورائها مخطط انفصالي..!!

كشفت تصريحات محافظ عدن عيدروس الزبيدي في مقابلة مع صحيفة “الاتحاد” الإماراتية خلال زيارة له لأبو وظبي عن مخطط لمؤامرة هدفها انفصال عدن وجنوب اليمن عن شمالها، .

وأشار الزبيدي إلى ما قدمته أبوظبي من دعم كبير لعدن شمل مختلف الأجهزة الأمنية، بما فيها تأهيل العديد من مراكز الشرطة، بجانب قوات الشرطة، كما بنت ألوية عسكرية، وإنشاء قوات الحزام الأمني ” الذي كان بمثابة الطوق الأمني للعاصمة” فيما اعتبرها مراقبون بمثابة ميليشيا عسكرية خارجية خاضعة لنفوذ أبوظبي بعيداً عن عن سلطة الرئيس هادي، وهو ما أكدته الاحداث التي شهدها مطار عدن مؤخراً عبر دعم التمرد ضد قوات الرئيس هادي ورفض تسليم المطار لها .

وحاول الزبيدي تبرير أهداف الإنفصال مع تكرير خطاب أبوظبي الي يهاجم فيه التجمع اليمني للإصلاح ويتهمه بتدمير مؤسسات الجنوب ، ويقول الزبيدي” حربنا مع نظام المخلوع علي عبدالله صالح بدأت في صيف عام 1994 تحديدا عندما خانوا الشراكة والوحدة، وقرروا تدمير الجنوب واحتلاله بقوة السلاح، وقد فعلوا ذلك مجتمعين، فالمخلوع والكيان الزيدي «الحوثيون حالياً»، ومعهم الإخوان المسلمون دمروا مؤسسات الدولة في الجنوب، وعطّلوا مصالح الناس، وتقاسموا خيراتنا وحقوقنا من دون وجه حق، كما تم إقصاؤنا من وظائفنا، وحرمنا من أبسط حقوقنا، وبقينا مطلوبين ومطاردين من دون أي سبب يذكر “.

ويتابع الزبيدي، “كل هذه التصرفات وغيرها، دفعتنا إلى تشكيل حركة «حتم» في سنة 1996 “للدفاع عن أنفسنا وقضيتنا”، وبقينا على هذا الحال لعقد من الزمن في ظل “حصار وحرب حتى إنطلاقة الحركة السلمية الجنوبية سنة 2007 واستمر الوضع حتى 2012 “.

ويشير ” الزبيدي” إلى الحراك الجنوبي الإنفصالي قائلاً “بعد ذلك، بدأنا تشكيل كتائب صغيرة مسلحة بدعم ذاتي ومحلي، تولى تدريبهم ضباط جنوبيون من الذين تم تهميشهم وإقصاؤهم بعد حرب 1994 “.

واستطرد “الزبيدي” قائلا: “وبعد سيطرة الحوثيين وقوات المخلوع على مدينة صنعاء، بدأت قواتهم تتحرك جنوباً في ظل سقوط سريع ومريع للمحافظات الشمالية دون مقاومة واضحة، عندها قررنا بدء الحرب، وأطلقنا أول رصاصة في محافظة الضالع لتمتد نار الكفاح والدفاع عن النفس إلى عموم مناطق الجنوب”، على حد تعبيره .

وطرح “الزبيدي” الجنوب ككتلة مستقلة في الحديث عن اليمن، قائلا: “القضية الجنوبية هي القضية السياسية الأولى في اليمن “.

وتابع، “ونحن كجنوبيين نقول ونكرر إن دورنا في المحافظات الشمالية هو واجب أخلاقي تحتمه قيمنا النضالية كمقاومة جنوبية استقام بنيانها وخطابها واستراتيجيتها على أساس مقاومة التسلط ودعم الخيارات الشعبية والدفاع عن الأمن القومي العربي”، على حد قوله .

وأضاف “الزبيدي: “مصالحنا السياسية كجنوبيين تمثل جزءًا أصيلاً من منظومة الأمن القومي العربي، ..، كما أن قضيتنا السياسية ثابتة ولا يستطيع أحد إلغاءها من على المسرح السياسي، وحق تقرير المصير الذي نطالب به كجنوبيين لا يلغي ضرورة القضاء على أذرع إيران”، على حد زعمه .

وخلص الزبيدي، “لذلك فمن حق الجنوبيين المطالبة بحقهم السياسي بكل وضوح، وأقل ما يمكن منحه الجنوبيين هو استفتاء شعبي ليقرر هذا الشعب مصيره، وليكن ما يختاره الجنوبيون ويقرروه محل اختيار كونه إرادة شعبية مكفولة بالقانون الدولي وفي نظر الشعوب والأنظمة التي تحترم إرادات الشعوب”، على حد تعبيره .

وتؤكد عدة تقارير دعم أبوظبي لمخطط إنفصال جنوب اليمن، ، ولهذا أرادت أن تكون سيدة الموقف في عدن، من خلال الدفع بجنودها على الأرض، لتؤثر على مستقبل الأحداث، وهي تحاول جر هادي للقبول بهذا الموقف، ومن هنا جاء ترتيب لقائه مع الانفصاليين وتحجيم حركة الإصلاح في الجنوب .

المصدر مأرب برس
نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق