أكدت الحكومة اليمنية في اجتماعها امس الأربعاء برئاسة رئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر أن تكرار الحوثيين ومن ورائهم إيران مهاجمة السفن التجارية وتهديد الملاحة الدولية مؤشر تصعيدي خطير لن يتم السكوت عنه أو تجاهله.
واضافت أن بقاء ميناء الحديدة تحت سيطرة وكلاء إيران في اليمن يعرض الاقتصاد والأمن الإقليمي والدولي للخطر.
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية أن المجلس أكد أن سلامة الممرات المائية وأمن الملاحة البحرية ليس مصلحة يمنية أو عربية فحسب لكنها تهدد الاقتصاد الدولي بشكل عام مما يتطلب موقفاً حازماً وجاداً إزاءها وعدم الاكتفاء بردود الفعل في إدانة وتجريم ما حدث.
وكرر المجلس مطالبته للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي والمجتمع الدولي، بوضع حد لتدخلات إيران وسياساتها التدميرية في اليمن والمنطقة العربية والوقوف بحزم أمام انتهاكاتها السافرة للقرارات الدولية الملزمة بحظر توريد الأسلحة للحوثيين.
لافتاً إلى أن الحكومة الشرعية والتحالف العربي لن تتوانى عن اتخاذ كل التدابير والإجراءات الكفيلة بالحفاظ على سلامة الملاحة البحرية والتجارة العالمية في مضيق باب المندب والبحر الأحمر.
وأشادت الحكومة اليمنية بجهود القوات البحرية التابعة للتحالف العربي في صد هجمات الانقلابيين الحوثيين المدعومين من إيران.