استقبل معالي المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة في مكتبه اليوم الخميس 22مارس 2018م الموافق 5 رجب 1439هـ بالرياض مدير المنبر اليمني للدراسات والإعلام د عبد المجيد محمد الغيلي، والطاقم الإعلامي في المنبر اليمني.
وفي اللقاء رحب معالي الدكتور الربيعة بالمنبر اليمني مثمناً جهودهم الإعلامية التي عكست جهود الأعمال الإنسانية التي تضطلع بها المملكة العربية السعودية في اليمن.
وخلال اللقاء تحدث معالي الدكتور عبدالله الربيعة، عن الجهود الإنسانية المبذولة لإغاثة الشعب اليمني، وأشاد معاليه بتعاون المجتمع اليمني وأثنى على ما تلقاه الجهود الإنسانية والإغاثية من ثناء وعرفان لدى كل مكونات الشعب اليمني، وتطرق معاليه إلى حرص المملكة على إيصال الإغاثة والمساعدات إلى المحافظات التي لا تزال تحت سيطرة المليشيات في صعدة وصنعاء.
وقال: إن المملكة لا تحارب الحوثي لأنه حوثي بل لأنه حمل السلاح ضد الشعب اليمني والشرعية التي اختارها الشعب، ولو كانت المملكة تحاربه لكونه حوثياً لما اهتمت المملكة بإيصال الأدوية والمساعدات المختلفة إلى صعدة وصنعاء، اللتين تحت سيطرته، وأكد معالي الدكتور الربيعة أن المملكة تنطلق في عملها الإغاثي من منطلقات إنسانية بحتة ولا اعتبار لغير هذه الاعتبارات الإنسانية في كل ما تبذله المملكة العربية السعودية في مجال العمل الإغاثي والإنساني.
من جانبه استعرض مدير المنبر اليمني للدراسات والإعلام جهود المركز الإعلامي التي يبذلها في خدمة القضايا اليمنية في إطار المساندة الإعلامية للشرعية في المعركة التي تخوضها ضد المليشيات الحوثية الإيرانية بإسناد من التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، وبين الدكتور الغيلي أن إصدار المنبر اليمني للدراسات والإعلام لمجلة المنبر اليمني كمجلة مطبوعة وحيدة في اليمن، والتي يتم توزيعها في كل المحافظات اليمنية المحررة يأتي ضمن النشاط الإعلامي الذي يتبناه المنبر اليمني للدراسات والإعلام إلى جانب الأنشطة والمجالات الأخرى كالإذاعة والحلقات التلفزيونية، والحملات الإعلامية التي حققت نجاحات كبيرة.
وثمن مدير المنبر جهود المملكة العربية السعودية وما تبذله عبر مركز الملك سلمان من جهود إنسانية أسهمت إلى حد كبير في التخفيف من تداعيات الكارثة الإنسانية التي تسبب بها انقلاب المليشيا الحوثية الإيرانية ووقف كارثة المجاعة التي كانت على وشك اجتياح اليمن.