هادي يشدد على إطلاق سراح الأسرى وإيقاف الصواريخ الحوثية قبل أي مفاوضات

محرر 320 مارس 2018
هادي يشدد على إطلاق سراح الأسرى وإيقاف الصواريخ الحوثية قبل أي مفاوضات

شدد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي أمس على أهمية التزام الانقلابيين الحوثيين بإجراءات بناء الثقة ومنها الإفراج عن الأسرى ووقف إطلاق الصواريخ باتجاه السعودية قبل الشروع في جولة المفاوضات المرتقبة التي يجري الترتيب لها من قبل المبعوث الأممي الجديد مارتن غريفيثتس.

جاء ذلك في اجتماع عقده هادي أمس في مقر إقامته المؤقت بالرياض مع كبار مستشاريه، بحضور نائبه علي محسن الأحمر ورئيس الحكومة أحمد عبيد بن دغر ونائب رئيس الوزراء وزير الخارجية عبد الملك المخلافي.

وكان مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيثتس وصل في وقت سابق إلى العاصمة الأردنية عمان حيث مقر فريقه الأممي ومن المتوقع أن يزور عدداً من العواصم الخليجية في المقدمة منها الرياض حيث سيجري لقاءات مع قادة الحكومة اليمنية والمكونات السياسية والحزبية المؤيدة للشرعية إلى جانب التشاور مع سفراء الدول المعنية بالشأن اليمني قبل التوجه إلى صنعاء للقاء الانقلابيين الحوثيين.

وأفادت المصادر الرسمية اليمنية أمس بأن هادي وضع مستشاريه وكبار قادة الشرعية أمام صورة الأوضاع على الساحة الوطنية بجوانبها المختلفة وشدد على أهمية التواصل والوقوف على مجمل التطورات بأوجهها وأشكالها المختلفة.

وجاء الاجتماع لقادة الشرعية اليمنية في ظل تحركات مكثفة للرئيس هادي شملت لقاءه بالوفد الحقوقي الدولي التابع لمجلس حقوق الإنسان المعني بالتحقيق في الانتهاكات المرتكبة في اليمن إلى جانب لقاءات أخرى أجراها مع السفير الأميركي لدى بلاده ومع محافظي الحديدة وريمة.

واتهم الرئيس اليمني مليشيا الانقلاب الحوثي بعدم التجاوب مع التنازلات التي قدمتها الشرعية التي تحرص على تحقيق السلام في حين جدد موقف القيادة اليمنية المتمسك بمرجعيات الحوار وقرارات الشرعية الدولية وفي المقدمة منها قرار مجلس الأمن 2216 وبقية القرارات ذات الصلة.

وأكد أن أي اتفاق للسلام مع المليشيات يجب أن يستند إلى المرجعيات الثلاث وهي المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة ومخرجات الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن سالف الذكر.

وأشار هادي إلى أن بلاده ملتزمة بجهود ومساعي المبعوث الأممي الجديد وتقديم كل أشكال التعاون والدعم لتذليل مهامه الرامية لإحلال السلام متهماً الانقلابيين الحوثيين بشن الحرب التي وصفها بـ«الظالمة»، «خدمة لأهداف إيران في زعزعة أمن واستقرار المنطقة ودول الجوار وتحديداً السعودية» على حد قوله.

وتوصل اجتماع الشرعية اليمنية إلى تأكيد أهمية العمل نحو إجراءات بِناء الثقة وإطلاق الأسرى والمعتقلين وإيقاف إطلاق الصواريخ الحوثية باتجاه الأراضي السعودية.

كما استعرض الاجتماع الجهود الحكومية لتحقيق الاستقرار التنموي والاقتصادي بدعم من التحالف الذي تقوده المملكة دعماً للشرعية.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق