كشفت السلطات العمانية عن مخطط جديد يقوده محمد بن زايد يسعى من خلاله في التأثير على أهالي بلدة مسندم العمانية لـ استمالتهم للإمارات و الإنفصال عن سلطنة عُمان بعد فشله الذريع بشراء ولاءات لقبائل يمنية محاذيه لـ سلطنه عمان.
ويهدف بن زايد لتطويق السلطنة وإرباكها ومهاجمتها لأن دولة الامارات تاريخياً تتبع سلطنة عمان وتسمى (ساحل عمان) وهو ما يخشاه بن زايد إضافةً إلى تخوفه من قدرة عمان على تفعيل مينائها على بحر العرب وسحب البساط من ميناء جبل علي الاماراتي.
وللمرة الثانية على التوالي، وفي ظرف زمني لا يتجاوز الشهرين، تكررت المحاولات الإماراتية لتشويه خريطة سلطنة عمان، حيث عرضت شركة إماراتية إعلاناً ترويجياً لها، وضعت خلاله خريطة تضم محافظة «مسندم» العمانية إلى الحدود الإماراتية.
وتداول نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو للإعلان الترويجي، لافتين إلى أن الإمارات تواصل الاستفزاز لسلطة عمان، بعرض خرائط لها تضم أراضي عمانية لحدودها.
