محافظ سقطرى.. عبث وفساد ومتاجرة بأراضي الدولة.. معلومات صادمة

16 مارس 2018
محافظ سقطرى.. عبث وفساد ومتاجرة بأراضي الدولة.. معلومات صادمة

تعَدّ جزيرة سُقَطْـرى بما تحتويه من نوادر النباتات والثروات البحرية محمية طبيعية وضمن المحميات الطبيعية العالمية، وفقاً لإعلان الأمم المتحدة، إلا أن الفوضى والعبث بها يدمّر هذه المحميات ويشيد فوق أرضها مبانيَ وقصوراً تابعة لضباط يتبعون القوات الاماراتية ويتحكمون إدارة الجزيرة.

وتكمن الأهمية الكبرى للجزيرة اليمنية، في كون سيطرة أي جهة لى الجزيرة، يمنحها ميزة استثنائية تتعلق بسيطرتها على كل طرق الملاحة الرئيسية من وإلى شرق العالم، والسيطرة كذلك على جزيرة دييغو غارسيا، التي تبعد ثلاثة آلاف كيلومترات عن الجزيرة اليمنية.

وتشهد الجزيرة عمليات نهب واسعة في مختلف الثروات الطبيعية التي تزخر بها سقطرى تحت سمع وبصر محافظها بن حمدون الذي وصفه ناشطون برجل الامارات في الجزيرة.

وقال مواطنون من سكان الجزيرة انه بين الميناء والمطار بسقَطْـرى، أنهم يلحظون بشكل يومي تحركات وعمليات نقل تتم بظروف غامضة وبحماية أمنية مشددة.

وبحسب المعلومات المتوفرة فقد عمد محافظ سقطرى بالتعاون مع قوات إماراتية الى نقل “شتلات” كاملة تضم أنواعاً مختلفة ونادرة من النباتات وجرى شحنها إلى الإمَارَات مقابل مبالغ مالية يتقاضاها المحافظ وحاشيته من الجهات الاماراتية.

ويضيف السكان والناشطون إن مؤسسة خليفة للأعمال الإنسانية تقوم بسرقة الحيوانات النادرة فيما يقوم المحافظ ببيع أراضي الجزيرة لشيوخ من الإمارات من اجل ان يبنوا فيها المساكن والفلل الفخمة.

وكانت وسائل اعلام يمنية قد نشرت وثائقَ تتعلق ببيع أراضي في سقطرى، منها وثيقة بيع أرضية في أرخبيل سُقَطْـرَى مساحتها 19500 متر مربع والتي بيعت لممثل مُؤَسّسة خليفة، ويدعى خلفان المزروعي بقيمة 3 ملايين درهم إمَارَاتي.

كما تداولت وسائل الاعلام مذكرة رفعها وكلاء محافظة سُقَطْـرَى بحكومة الشرعية الى الرئيس هادي يخلون مسؤوليتهم من التصرفات اللامسؤولة من قبل “المحافظ” التي نتج عنها “العبث بالمصالح العامة من الأراضي والمنافذ والإيرادات”، بحسب تعبيرهم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق