إحتجزت مليشيا الحوثي عشرات من ناقلات النفط والغاز في نقاط أمنية وجمركية أنشأتها مؤخراً في محافظة ذمار ومنعتها من الوصول إلى العاصمة صنعاء حيث يعاني السكان من أزمة حادة في مشتقات الوقود وارتفاع أسعارها عدة أضعاف.
وقال مصدر محلي أن 40 ناقلة محملة بالغاز غادرت مأرب قبل يومين في طريقها إلى صنعاء لكن مليشيا الحوثي احتجزتها.
وتسعى المليشيات لفرض رسوم جمركية على مشتقات الوقود التي يتم شراؤها من محافظة مأرب قبل دخولها إلى المناطق الواقعة تحت سيطرة الانقلابيين أسوة بالسلع المستوردة من الخارج.
وتسبب منع الحوثيون لمرور الناقلات ومقطورات الغاز في أزمة كبيرة في صنعاء والمحافظات الخاضعة لسيطرة الحوثيين حيث ارتفع سعر الأسطوانة في السوق السوداء إلى 150%.
ويقول الحوثيون إن التجار يريدون رفع الأسعار وإنهم وضعوا مقترحاً ببيع الأسطوانة للمستهلك بسعر 3 آلاف ريال.
لكن التجار يعزون ذلك إلى أن الجماعة فرضت رسوماً كثيرة عليهم رسوماً غير قانونية عليهم وقيامهم بدفع مبالغ تحت مسميات مختلفة فضلاً عن تعرضهم للابتزاز من الحواجز التابعة للحوثيين والمنتشرة من مارب حتى صنعاء.
ورفع التجار سعر الأسطوانة قبل الأزمة الحالية إلى نحو 4 آلاف ريال ويقولون إن السعر الحالي يبقى غير كافياً أمام الرسوم الجديدة التي يفرضها الحوثيون.