“صنعاء” ..توقعات بتعجيل سقوط المليشيا بسبب أزمتي الوقود والغاز اللتان تعصفا بالمدينة

محرر 25 مارس 2018
“صنعاء” ..توقعات بتعجيل سقوط المليشيا بسبب أزمتي الوقود والغاز اللتان تعصفا بالمدينة

تشهد العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة المليشيات، ازمات متلاحقة، ففي الوقت الذي لم تحل أزمة الغاز المنزلي بدت للسطح ازمة مشتقات نفطية عاصفة، بالتزامن مع انعدام المرتبات وتوقف كافة الاعمال بالمحافظات الخاضعة لسيطرة المليشيات.

وقالت مصادر محلية بالعاصمة صنعاء ان محطات البترول اكتظت بسيارات المواطنين عقب أنباء تفيد باعتزام مليشيات الحوثي الانقلابية بفرض جرعة جديدة على اسعار المشتقات.

وتسعى مليشيات الحوثي الى خلق أزمة في المشتقات النفطية وتقليل الكمية الواردة إلى العاصمة صنعاء بهدف إعادة انعاش السوق السوداء التي اختفت خلال الأشهر القليلة الماضية والتي كانت تدر على قيادات في الجماعة مبالغ مالية باهضة.

وأوضحت المصادر إن جميع المحطات بالعاصمة صنعاء ازدحمت خلال فترة قصيرة وهو ما تسبب بحالة من الذعر وتوجه المواطنين إلى محطات التعبئة للتزود بمادة الوقود قبل انعدامها من السوق.

وتهدف المليشيات الحوثية الى خلق أزمة إضافة إلى سلسلة الأزمات التي تدير بها مناطق سيطرتها بعد أن خلقت أزمة في مادة الغاز المنزلي وهو ما أدى إلى ارتفاع اسطوانة الغاز 20لتر إلى 8000 في السوق السوداء.

وعلى ذات الصعيد تعيش العاصمة صنعاء في هذه الاثناء أحتجاجات شعبية واسعة، نتيجة لإنعدام مادتي الغاز والبترول ، في كافة محطات المشتقات النفطية بصنعاء وبقية المحافظات التي ما زالت تحت سيطرة الإنقلابيين، وأقتصار توفرهما في السوق السوداء الحوثية التي تجاوزت أسعارهما ،لكل 20 لتر من الغاز أو البترول 7300 ريال.

ووفقا لشهود عيان في صنعاء فأن الاحتجاجات الشعبية التي تشهدها العاصمة صنعاء منذ عدة أيام ، طالبت مليشيا الحوثي الإنقلابية، بإغلاق الأسواق السوداء للمشتقات النفطية، وبيع أسعار الغاز حسب سعر الشراء المخصص للمستهلك بقيمة 1500 ريال يمني للأسطوانة، سعة 20 لتراً.

ويرجح مراقبون ان تقود هذه الازمات الى تفجير الوضع في صنعاء ومناطق سيطرة الميليشيات في ظل سياسة الحوثيين التي تعتمد على النهب والسطو على الأموال العامة، واستغلال معاناة اليمنيين.

ويؤكدون أن الحكومة الشرعية حريصة على إغاثة المواطنيين في جميع المدن اليمنية، لكن الميليشيات الإنقلابية تتاجر بالدعم الحكومي سواء في الغاز أو المواد الغذائية وتبيعها في السوق السوداء.

*الحكمة نت

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق