كشف مصدر خاص عن ممارسات بلطجية يواصل القيام بها المدعو ناصر بن حدور مدير شركة النفط بالعاصمة اليمنية المؤقتة عدن، حيث اصبح يقوم بالمتاجرة واعمال النهب للنفط وأموال الشركة بمساعدة واضحة من الحزام الامني المدعوم اماراتياً.
وقال المصدر الذي فضل عدم الكشف عنه، ان المدعو ناصر حدور أصبح يدفع بشكل يومي من مال الشركة لقاطعي الطريق ومتسببي احداث الفوضى في عدن ما يصل إلى 5000 ريال يمني للفرد الواحد، وكل هذا من أجل اشغال الناس والجهات المعنية عن ما يقوم به من عمليات تهريب وبيع النفط عبر حضرموت لشركة اماراتية.
واضاف المصدر أن هذه الممارسات تأتي للأسف بعلم بعض الجهات في الحكومة الشرعية، حيث تقوم الشركة الاماراتية ببيع النفط المدعوم من الدولة بنفس السعر (6500)، ما يدل على عمليات نهب واضحة وتحدي سافر للرئيس عبدربه منصور هادي.
واوضح المصدر أن ما يقوم به مدير شركة النفط ناصر بن حدور يمثل خطراً كبيراً على أمن عدن ويسهل الارهابيين وتنظيم القاعدة والعابثين الاماراتيين من خلال التواصل معهم لتسهيل مهمته ويستفيد الجميع من عمليات النهب والبلطجة (بحسب وصف المصدر)، مضيفاً ان المستفيد الاكبر من عمليات نهب وتهريب النفط هو بن حدور الذي ظهرت في الآونة الاخيرة فلله الجديدة وسياراته الفارهة.
وطالب المصدر من الدوله الشرعية ايقاف من وصفه بالبلطجي (حدور) وامثاله، والعمل للإفراج عن أكثر من مائة ناقلة للخروج من تتقطع لها عصابات ناصر حدور والحزام الأمني التابع للإمارات، وعلى الدولة الضرب بيد من حديد وايقاف هذه العصابات التي” تقوم بعمل نقاط تفتيش وتستغل وتسرق وتنهب المواطنين والتجار والمستثمرين وتمارس التهديد والإرهاب دون خوف من احد”.